رند حداد – الناس نيوز ::
أعلنت جينيفر لوبيز دخولها القفص الذهبي بعد مرور حوالي 20 عاماً على تقدم بن أفليك لخطوبتها أول مرة، حيث تعود قصة حبهما إلى عام 2002 أثناء فترة تصوير فيلم “Gigli” الذي شاركا في بطولته.
ووجهت لوبيز عبر الموقع الخاصة بها رسالة مؤثرة لمحبيها بعد انتشر خبر زواجها، كاشفةً خلالها عن الصور الأولى من الزفاف بالقول: “لقد فعلناها، الحب جميل، الحب لطيف، واتضح أن الحب صبور.. صبر عشرين عاماً”.
وشاركت لوبيز متابعيها تفاصيل وكواليس حفل زفافها البسيط والمفاجئ في لاس فيغاس الذي أقيم بعيداً عن عدسات الصحافة وبحضور المقربين من العروسين فقط، قائلةً: “فستان من فيلم قديم وسترة من خزانة بن، نقرأ عهودنا الخاصة في الكنيسة الصغيرة وقدمنا لبعضنا البعض الخواتم التي سنرتديها لبقية حياتنا.. في النهاية كان أفضل حفل زفاف يمكن أن نتخيله، كنا نحلم به منذ فترة طويلة وجعلناه حقيقياً بعد فترة طويلة جداً أخيراً”.
وتابعت لوبيز رسالتها المؤثرة بالقول: “عندما يكون الحب حقيقياً، فإن الشيء الوحيد الذي يهم في الزواج هو بعضنا البعض، والوعد الذي نقطعه بالحب والعناية والفهم والصبر والمحبة لبعضنا البعض، كان لدينا ذلك، وأكثر من ذلك بكثير، أفضل ليلة في حياتنا.. لقد كانوا على حق عندما قالوا كل ما تحتاجه هو الحب”.
وكانت قد غلبت الأجواء الرومانسية على حفل زفاف لوبيز وأفليك .
يذكر أن الثنائي أعادا إحياء علاقتهما الرومانسية من جديد في أبريل/ نيسان من العام الماضي، بعد انفصال دام ما يقرب من 20 عاماً بعد خطبتهما الأولى.
لوبيز ارتبطت ثلاث مرات قبل هذه الزيجة، إذ تزوجت لمدة عام واحد (1997-1998) من النجم السينمائي كوبي الأصل أوجاني ناو، ثم تزوجت من مصمم الرقصات والممثل كريس جود عام 2001 وحتى 2003، بينما في عام 2004 بعد فسخ خطوبتها من أفليك ارتبطت بالمغني الأمريكي مارك أنتوني، ولديها ابنان منه هما ماكس وإيما، وانتهت علاقتهما بالانفصال ثم الطلاق سنة 2011.
أما أفليك فتزوج فقط عام 2005 من الممثلة جينيفر جارنر، ولديهما 3 أبناء هم فيوليت وسيرافينا وصامويل، وفي 2015 أعلنا انفصالهما.