fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

حفيفُ الشجرِ الذي احتطبتُ

أنور عمران – الناس نيوز ::

عندي الآن

خمسةُ خنادقَ على جبهتي 

خمسةُ خنادقَ خلَّفتها الحروبُ مع الله والشيطان،

وفيها دفنتُ أسماءَ القرى التي سكنتني،

تعبَ الخيولِ،

وشهقاتِ النساء اللواتي عَمَّرنَ سريريَ بالمعجزات..

أحياناً

حين أنصتُ إلى حفيفِ الشجر الذي احتطبتُ،

وأنفضُ عنهُ الغبار،

أجدُ خمسينَ نسخةً من الوهم،

خمسينَ لصاً

يخلعون نوافذَ عمري،

ويسرقون الحكاية..

التجاعيدُ إذنْ هي الممحاةُ التي تكنسُ ماكنتُ:

“لستَ أنت من قبَّلَ صفاء عند سور المدرسة،

ولا أنتَ الذي يكتبُ الآنَ…”

والتجاعيدُ إذن

مجارٍ لأنهارَ وهميةٍ

حفرتها سيولُ الدموعِ،

أو ظلالٌ للخيوطِ التي حاكت غيابنا،

وربما هي الطرقاتُ التي مشيناها

ويُعدِّلها نحّاتُ السماء قليلاً كلَّ عامٍ

فتصيرَ أعمقَ،

والتجاعيدُ نداءٌ كثيرٌ، وريح ٌ،

كلما هبّتْ من جهةٍ جديدةٍ

يقول صليبيَ: حانَ وقتُ المساميرِ يا صاحبي! 

المنشورات ذات الصلة