fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

حكايات عن يهود لبنان في كتاب جديد يمزج بين التوثيق والرواية…

بيروت وكالات – الناس نيوز ::

رويترز – في كتابها الجديد “حين انطفأت شرفات اليهود في وادي أبو جميل”، توثق الصحفية اللبنانية ندى عبد الصمد حكايات يهود لبنان الذين عاشوا في قلب بيروت قبل أن تفرّقهم الحروب والهجرة.

وبالمزج بين شهادات واقعية وأسلوب روائي، تستعيد الكاتبة ملامح مجتمع غائب، كان جزءا من النسيج الاجتماعي في وادي أبو جميل، حيث لا يزال كنيس ماجين إبراهام المهجور شاهدا صامتا على زمن مضى.

الكتاب الصادر عن دار رياض الريّس للكتب والنشر هو تتمة لجزء أول نشر عام 2010 وفيه تؤرخ المؤلفة لوجود اليهود في لبنان عبر حكايات جمعتها على مدى سنوات من أماكن معيشتهم وما تبقى من أثر خلفهم مثل كنيس وادي أبو جميل.

وبأسلوب روائي، تسرد المؤلفة قصص يهود سكنوا وادي أبو جميل وكانوا جزءا من النسيج الاجتماعي، مؤكدة لرويترز أنها “روايات حصلت فعلا في الواقع لأشخاص عاشوا في منطقة وادي أبو جميل، ورواها جيران وأصدقاء ومعارف في ذلك الحي”.

ويستدعي الكتاب من الذاكرة ما تبقى في ذهن اللبنانيين من حكايات عن أصحاب وجيران يهود أو زملاء كانوا معهم بنفس الحزب، بمنأى عن إصدار الأحكام أو التصنيفات السياسية.

ورغم استخدامها لأسماء الشخصيات الحقيقية دون ترميز، لجأت المؤلفة أحيانا إلى تغيير بسيط في بعض الأسماء.

وعن بدء هجرة اليهود من لبنان قالت “من هاجر إلى إسرائيل وبلدان أخرى كان يتّبع الخروج الصامت، وبالتالي لم يحاولوا التواصل مع أحد في لبنان، وكان هناك مكتب في قبرص ينظم مغادرتهم عبر البحر إلى إسرائيل”.

ويكشف الكتاب أن الهجرة إلى إسرائيل كانت تتم بواسطة حركة ناشطة للوكالات اليهودية العاملة على خط الهجرة والتحفيز عليها، لا سيما من فقراء اليهود الذين جذبتهم المغريات المالية.

ومن بين حكايات الكتاب تبرز حكاية ماري السمن اللبنانية المسيحية وسليم مزراحي العراقي اليهودي، وقد تعارفا عندما أنقذ سليم ماري في إحدى مظاهرات بيروت اليسارية مع القوى الأمنية منتصف خمسينيات القرن الماضي ضد ما كان يُعرف بحلف بغداد.

تزوّج سليم من ماري على الديانة اليهودية وعاشا في وادي أبو جميل لكن بعد حرب عام 1967 بدأت الأم تشعر بالقلق “فالأجواء تغيرت في لبنان، وحالة العداء لليهود أخذت تتصاعد. وماري بدأت تخاف على بناتها وابنيها، وزاد من قلقها مشاكل عدّة إذ انتسب ابنها ماركو إلى حزب الكتائب كما فعل أغلب الشباب اليهود في وادي أبو جميل، وخضع لتدريبات عسكرية عدة”.

رحلت عائلة مزراحي عام 1970 عبر قبرص إلى إسرائيل، وانقطعت أخبارها إلى أن شارك ابنها ماركو في اجتياح إسرائيل لمدينة بيروت عام 1982، وقام بزيارة جيرانه في وادي أبو جميل كضابط في الجيش الإسرائيلي.

كما يتضمن الكتاب قصة اليهودية اللبنانية شولا كوهين التي عاشت في منطقة وادي أبو جميل، وكانت تُلقب (لؤلؤة الموساد).

تزوجت شولا من أحد كبار تجار الأقمشة في لبنان، ومن خلال أحد تجار بلدة العديسة الحدودية، تمكنت من إيصال رسالة إلى مستوطنة مسكاف عام المجاورة، عبرت فيها عن استعدادها للتعاون في تهريب اليهود.

وكُلفت بداية بتهريب يهود سوريا عبر بلدة المطلة، لكن “دائرة علاقاتها توسعت في لبنان من خلال معارف زوجها، وترددها على أماكن يرتادها هؤلاء، وبينها كازينو لبنان”.

وتقول مؤلفة الكتاب ندى عبد الصمد لرويترز إن “شولا خرقت أجهزة أمنية، لا بل خرقت طبقة سياسية، وكانت على تواصل وصداقة مع شخصيات رفيعة، وجندت بعض الناس بأماكن حساسة لجمع معلومات عن الجيشين اللبناني والسوري، ومعلومات أمنية عن الوضع السياسي وعن نظرة الطبقة السياسية لموضوع إسرائيل”.

ويشير الكتاب إلى أنه عند توقيف شولا أمنيا في كل مرة، كان يُفرج عنها سريعا بعد وساطات من نافذين، حرصا على سمعتهم.

لكن أثناء تحقيقات للمخابرات العسكرية، تم التحقيق في قضية تزوير وسرقة طوابع بريدية في وزارة البرق والبريد والهاتف، وتوصلت التحقيقات إلى تحديد مشتبه فيه كان يجري اتصالات دورية بشولا.

أوقفت شولا كوهين، وفي عام 1963 صدر حكم بحقها “وظهرت شولا في الجلسة مرتدية فستانا أسود، وقد بدا الشحوب واضحا على وجهها، وأُغمي عليها وسقطت أرضا لدى سماعها الحكم بالإعدام الذي خفض لاحقا إلى 20 عاما” في السجن.

أمضت سبع سنوات في سجن النساء بمنطقة رمل الظريف في بيروت، قبل أن تتم مبادلتها بأربعة جنود لبنانيين اعتقلتهم إسرائيل أثناء قيامهم بدورية في العديسة الجنوبية.

يقع الكتاب في 349 صفحة من القطع المتوسط وأعدته الكاتبة الصحفية ندى عبد الصمد بالمشاركة مع مجموعة من الأكاديميين

وتصف عبد الصمد كتابها بانه “متنوع، وهو عبارة عن قصص ووقائع مثل ما حصلت انكتبت بسياق روائي وطبعت ذاكرة اللبنانيين”.

وتختتم عبد الصمد كتابها بقصة مؤثرة من وادي اليهود بطلتها ليزا سرور اليهودية التي لم تغادر لبنان وعاشت في وادي أبو جميل مع قططها إلى أن توفيت بالتهاب ناتج عن خدوش قطة.

المنشورات ذات الصلة