بغداد وكالات – الناس نيوز :
إطلاق سراح قيادي في الحشد الشعبي العراقي متهم باغتيال ناشطين . فرنس برس .
قال مسؤولون من الحكومة والبرلمان يوم الأربعاء إن العراق أفرج عن قيادي في فصيل مسلح متحالف مع إيران اعتقل في مايو أيار، بعد توجيه تهم مرتبطة بالإرهاب له، لعدم كفاية الأدلة ضده في أحدث صفعة لمحاولات الحكومة لكبح جماح الفصائل المسلحة.
واعتقلت السلطات قاسم مصلح قائد قوات الحشد الشعبي في محافظة الأنبار بغرب العراق يوم 26 مايو أيار .
وقال الجيش إن الاتهامات الموجهة إليه تتعلق بالإرهاب لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وقالت مصادر أمنية لرويترز إن اعتقال مصلح مرتبط بهجمات على قاعدة للجيش تستضيف قوات أمريكية. وذكرت بعض التقارير والتحليلات الإعلامية أنه اعتقل بسبب مزاعم عن صلته بقتل نشطاء مدافعين عن الديمقراطية.
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد أعلن معارضته للفصائل المسلحة والأحزاب المدعومة من إيران وكان اعتقال مصلح محاولة مهمة لكبح نفوذ هذه الفصائل.
ويمثل إطلاق سراحه بدون محاكمة ضربة لهذه الجهود وإحدى المحاولات الفاشلة للسيطرة على الفصائل المسلحة.
ويعيد ذلك للأذهان محاولة سابقة للسيطرة على الفصائل المدعومة من إيران عندما أمر الكاظمي في يونيو حزيران من العام الماضي باعتقال مسلحين قيل إنهم أطلقوا صواريخ على أهداف أمريكية. لكن لم يحاكم أحد حينها أيضا وأطلق سراح جميع من تم اعتقالهم.
وفي الواقعتين، انتشر أفراد الفصائل المسلحة في المنطقة الخضراء في بغداد، التي تضم السفارات الأجنبية والمباني الحكومة، مهددين بذلك رئيس الوزراء.
وقوات الحشد الشعبي قوات أمن تابعة للدولة تتكون في أغلبها من الشيعة وتهيمن عليها جماعات مدعومة من إيران. وينظر مسؤولون غربيون وعراقيون لمصلح باعتباره متحالفا مع إيران.