ملبورن – الناس نيوز ::
قدمت رئيسة حكومة ولاية فيكتوريا العمالية الأسترالية جاسينتا آلان منحة إضافة بقيمة 50 ألف دولار كمساعدة إغاثية وإنسانية للمجتمع اللبناني .
ويعيش لبنان حالة حرب منذ نحو عام عندما أشعل حزب الله ، المصنف على قوائم الارهاب في أستراليا ، الجبهة مع إسرائيل فيما كان يسميها ” حرب المساندة ” دعماً لحركة حماس في غزة وهي ايضا منظمة تقع تحت قوانين الارهاب في أستراليا والعديد من دول العالم ، حيث تستخدمهما إيران كمليشات خارج نطاق سيطرة الدولة اللبنانية والسلطة الفلسطينية الرسمية.
وقالت رئيسة الحكومة السيدة آلان التي استضافت رجال دين مسلمين ومسيحيين يمثلون مختلف الطوائف ، اليوم الخميس في إحدى قاعات البرلمان ، إن الحكومة تبذل الجهود الكبيرة في مساعدة اللبنانيين إنسانياً ، ولذلك قدمنا ، بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية ، مروحة مساعدات لوجستية تشمل تسهيلات في تأشيرات الدخول والمواد الإغاثية ومساعدة اللبنانيين مزدوجي الجنسية ، واليوم نحن نقدم مبلغاً مالياً عن طريق جمعية ” ألما” الطبية اللبنانية التي يرأسها الدكتور وليد الأحمر ومعه المجتمع المتنوع ثقافياً .
وحضر الاجتماع في مبنى البرلمان عدد من نواب الحزبين ، العمال والأحرار ، ومعهم وزيرة التنوع الثقافي في حكومة ولاية فيكتوريا السيدة انجريت ستيت .
وقال طبيب القلبية الشهير وليد الأحمر إننا فخورون بوطننا الثاني أستراليا ، نحن نشعر بتقدير عظيم لما تقوم به حكومتنا من خلال مساعداتها الانسانية وهذا يخفف الآلام عن الكثير من العائلات اللبنانية التي تعاني نتيجة الحرب
أنني باسم الجالية اللبنانية اشكركم جدا معالي رئيسة الحكومة والسيدات والسادة النواب والوزراء الحاضرين معنا وجميع من عمل ويعمل لمساعدة مواطنينا.
وقال بيان حكومي رسمي حصلت جريدة الناس نيوز الأسترالية على نسخة منه اليوم الخميس ، وقعته رئيسة الحكومة جاسينتا آلان تخاطب فيه رئيس الحكومة الفيدرالية أنتوني ألبانيزي “أكتب إليكم نيابة عن أعضاء الجالية اللبنانية في فيكتوريا، الذين أخبروني أنهم قلقون للغاية بشأن حياة أسرهم وأصدقائهم في لبنان”.
وأضاف بيان السيدة رئيسة الحكومة والتي أبدت كل تعاطف مع أوضاع لبنان خلال الاجتماع مع بعض من ممثلي الجالية اللبنانية بالقول “على الرغم من جهود حكومة الكومنولث الفيدرالية لتحقيق وقف إطلاق النار في لبنان وإسرائيل وفلسطين – والتي تدعمها حكومة فيكتوريا، فإننا نشعر بقلق متزايد بشأن تصعيد هذا الصراع والمخاطر التي يتعرض لها المدنيين
هناك “.
وأوضح البيان الحكومي “لقد تسبب العنف في الكثير من المعاناة والخسائر ، نحن في أستراليا نستمر في العمل من أجل السلام”.
وشدد البيان بالقول مجدداً ” نحن نقدم حزمة المساعدة السخية ، وكذلك فعلت الحكومة الفيدرالية التي قدمنا معاً المساعدات عن طريق منظمة اليونيسيف الأممية المساعدات والخدمات الأساسية في لبنان على الأرض “.
وقالت الرئسية جاسينتا آلان “يسعدنا ان نقدم منحة إضافية من حكومة فيكتوريا بقيمة 50 ألف دولار للمجتمع .
وأضاف البيان ” سنعمل مع المجتمع والسلطات الأسترالية على إيجاد السبل التي يمكن من خلالها للمنحة أن تساعد المدنيين المحتاجين في لبنان ودعم العائلات من خلال تنسيق مبادرات الإغاثة المجتمعية “.
وقال بيان حكومة السيدة آلان “نحن ندرك جهود حكومتنا الفيدرالية الكبيرة لإعادة المدنيين من لبنان ونحن على استعداد للترحيب بهم في فيكتوريا وأستراليا .
ووشدد البيان الحكومي الإنساني ” نواصل حث المجتمع على تسريع معالجة تأشيرات العائلات لضمان انضمام المزيد من الأشخاص إلى أحبائهم وأهلهم في أستراليا “.
وقالت رئيسة الحكومة في موقفها الرسمي من خلال البيان الهام الذي أصدرته “نتطلع إلى العمل معًا لدعم المجتمع اللبناني في فيكتوريا – سواء حالياً ، أو في وقت الحاجة الشديدة، أو في المستقبل “.
وتبادل المجتمعون كلمات الشكر على التعاون والتواصل بهدف العمل الإنساني والإغاثي .
يذكر ، وهذا مهم التذكير به للجالية اللبنانية والعربية الاسلامية ، أن الحكومة الأسترالية تصنف جماعات حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي والحوثيين ، كمنظمات “ارهابية ” تتحكم بها وتمولها وتسلحها إيران ، تعاقب القوانين كل من يدعم هذه الجماعات وهذه المنظمات ، أو يروج أو يتعاطف معها بالسجن والغرامات المالية ، تباعاً لآليات القوانين والقرارات القضائية.