طرابلس – بنغازي – الناس نيوز ::
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن ممثلين عن الحكومتين المتنافستين في البلاد بدأوا محادثات في مصر يوم الأربعاء بهدف التوصل لاتفاق بشأن إجراء انتخابات عامة.
وتوجد في ليبيا حكومتان متنافستان منذ الشهر الماضي عندما عيّن البرلمان الذي مقره في شرق البلاد فتحي باشاغا ليحل محل رئيس الوزراء الذي مقره طرابلس عبد الحميد الدبيبة، مما تسبب في مواجهة جديدة بين الشرق والغرب. وفق رويترز .
ورفض الدبيبة، الذي تم اختياره رئيسا مؤقتا للوزراء قبل نحو عام في محادثات دعمتها الأمم المتحدة، تسليم السلطة لباشاغا.
وقالت ستيفاني وليامز، المستشارة الخاصة للأمم المتحدة بشأن ليبيا، في كلمتها الافتتاحية للمحادثات في القاهرة “عموم الشعب الليبي يؤمن أن الحل النهائي للقضايا التي تؤرق ليبيا يأتي عبر انتخابات تجرى بناء على قاعدة دستورية متينة وإطار انتخابي يمثل حماية للعملية الانتخابية بمعالم واضحة وجداول زمنية تمكن من المضي قدما”.
وتسعى وليامز، بدعم من دول غربية، لحل الأزمة السياسية منذ انهيار انتخابات قبل أيام من موعدها المقرر في ديسمبر كانون الأول بسبب خلافات حول القواعد التي تجرى على أساسها.
واختار مندوبون من مجلس النواب الذي مقره الشرق ومن المجلس الأعلى للدولة في طرابلس 12 عضوا من كل جانب للمشاركة في المحادثات التي قال عنها المتحدث باسم مجلس النواب عبد الله بليحق إنها ستستمر حتى 20 أبريل نيسان.
ومجلس النواب المنتخب في 2014 معترف به دوليا عبر اتفاق سياسي يعود إلى عام 2015 اعترف أيضا بالمجلس الأعلى للدولة كمجلس تشريعي مشكل من أعضاء برلمان سابق انتخب في 2012.
وكانت الانتخابات المقررة جزءا من عملية سلام أيدتها الأمم المتحدة بهدف إعادة توحيد البلاد ووضع حد لفوضى مستمرة منذ عقد من الزمن إثر إطاحة انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي بمعمر القذافي.
وقالت وليامز “دوركم حاسم في إيصال صوتكم دعما لـ 2.8 مليون من مواطنيكم في ليبيا الذين تسجلوا للتصويت”.