fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

حلفاء الأسد حزب الله وحماس على قوائم الإرهاب الأسترالية.. من التالي؟

درويش خليفة – الناس نيوز ::

كشفت وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كارين أندروز، يوم الخميس، الفائت أن بلادها صنَفت حركة “حماس” بجناحيها العسكري والسياسي على قوائم الإرهاب بموجب القانون الجنائي المعمول به في أستراليا.

وبينت أندروز موقف بلادها وبررته بالقول إن “آراء حماس والجماعات المتطرفة العنيفة المدرجة اليوم مقلقة بشدة، ولا مكان في أستراليا لأيديولوجياتها البغيضة”.

وتنص المادة 102 من القانون الجنائي الأسترالي لعام 1995، على أن إدراج منظمة ما على لوائح الإرهاب، يجب أن يستند وزير الداخلية على أسس معقولة تفيد بأن المنظمة قد شاركت بشكل مباشر أو غير مباشر في التحضير والتخطيط أو المساعدة والتشجيع أو الدعوة للقيام بعمل إرهابي.

ومن أجل إدراج منظمة إرهابية على قائمة القانون الجنائي الأسترالي، فإنه ينبغي أن تكون قد ارتكبت عملاً إرهابياً محدداً، ولأكثر من مرة.

حماس تستهجن قرار كانبيرا
وإزاء ذلك، استهجنت “حماس” توجه الحكومة الأسترالية لتصنيفها كمنظمة إرهابية، وأوضحت في بيانها أن “تسمية الحكومة الأسترالية لها تتعارض مع القانون الدولي الذي يضمن حق الشعوب في مقاومة المحتل، ويتجاهل الممارسات القمعية للاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، كما وثقتها التقارير الدولية لحقوق الإنسان”، في إشارة إلى تقرير “منظمة العفو الدولية” الأخير الذي وصف إسرائيل باعتبارها “دولة فصل عنصري”.

وتأسست حماس، التي أعلنت نفسها “حركة المقاومة الإسلامية” عام 1987 لشن عمليات عسكرية ضد إسرائيل لتحرير بلدها فلسطين. وبعد فوزها بأكثرية نيابية عام 2006 على حساب منافسيها في حركة فتح، سيطرت حماس بالكامل على غزة منتصف عام 2007، تلا ذلك، طرد حركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس من القطاع بعد معارك قصيرة لكنها عنيفة، أدت لسقوط عشرات القتلى من الطرفين، إضافة إلى مدنيين من وكالة غوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

إسرائيل تُشيد بالقرار الأسترالي
وفي المقابل، أشاد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، بقرار أستراليا إعلان حماس بأكملها منظمة إرهابية، وأكمل، إن هذا الإعلان سيجعل الانضمام إلى حماس أو مساعدتها جريمة جنائية في أستراليا.

وفي الأشهر الأخيرة، سعَت أستراليا وإسرائيل إلى تحسين علاقاتهما الأمنية، ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بنظيره الأسترالي موريسون في اسكتلندا، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ .

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إن إسرائيل حريصة على تعميق العلاقات الاستراتيجية مع تحالف العيون الخمس “FVEY”، الذي يضم أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا ونيوزيلندا، ويركز التحالف على التعاون الاستخباراتي، وأبدت إسرائيل اهتمامها بالتعاون مع التجمع في ضوء صراعها مع إيران.

حزب الله منظمة إرهابية
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أعلنت وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية : “تعتزم حكومة موريسون إدراج حزب الله بأكمله كمنظمة إرهابية بموجب القانون الجنائي، وبأنها، ستواصل اتخاذ إجراءات قوية للحفاظ على الأستراليين في مأمن من الإرهاب”.

وشبهت أندروز “حزب الله ( اداة إيران العسكرية في لبنان وسورية والمنطقة ) بتنظيم القاعدة ، وهي منظمة عنيفة وعنصرية ونازية جديدة، ولديها أهداف لشن هجمات في عدة دول “.

ومن المعروف أن حزب الله المدعوم من الحرس الثوري الإيراني، قد شارك بعدة هجمات إرهابية داخل لبنان وخارجه، ويقاتل بالشراكة مع النظام الأسدي في سوريا المناهضين لحكم بشار الأسد منذ عام 2011، بالإضافة إلى عمليات تهريب المخدرات وحبوب الكبتاغون، وفي عام 2018 صنفت وزارة الخارجية الأمريكية حزب الله ضمن أخطر خمس منظمات ارهابية إجرامية عالمية.

وفي وقت سابق أصدرت منظمة “يوروبول” الأوروبية تقريراً حذرت فيه من استخدام حزب الله لاراضي دول الاتحاد الأوروبي كقاعدة لتجارة “المخدرات والألماس وغسيل الأموال”.

وقبل ذلك التقرير، أعلنت السلطات الإيطالية ضبطها 15 طناً من مخدر الأمفيتامين (الكبتاغون)، تقدر قيمتها نحو مليار دولار، وبينت التحقيقات وقتئذ أن الشحنة تعود لـ “حزب الله”، وذلك بحسب خبر أوردته وكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء.

ناهيك عن التقارير التي نشرتها صحيفة ديرشبيغل الألمانية ونيويورك تايمز الأمريكية حول إرهاب حزب الله وتصديره الحبوب المخدرة للعديد من دول العالم وصولاً إلى كولومبيا، ما يشير إلى أن الحزب أضحى شبكة دولية قادرة على بلوغ النصف الثاني من الكوكب انطلاقاً من الشرق الأوسط، مركز حزب الله وداعميه في طهران ودمشق.

وعلى الرغم من ممارسة الحزب لكل أشكال الإرهاب مع داعميه، إلا أن دولاً كثيرة ( فرنسا مثلا ) ما تزال مترددة من فرض عقوبات على الجناح السياسي للحزب، تاركين الباب مفتوحاً على مصراعيه أمام حسن نصر الله ورفاقه لتحسين سلوكهم، علماً أن حزب الله أُسسَ لغرض تنفيذ سياسات النظام الإيراني التخريبية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وفي وقت لاحق سلك طريق العنف والقتل المحلي وبشكل فاضح، وخصوصاً في الفترة التي أعقبت خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005، وقيامه باغتيال كل صوت يعارض توجهاته وسياساته المذهبية.

ويعتقد البعض أن حزب الله قد لا يشكل تهديداً مباشراً على أستراليا أو مصالحها، لكن من المحتمل ،حسب المعطيات الأمنية المعُلنة أن تتأثر بهجماته المستقبلية، أو من خلال تمدد شبكة المخدرات العالمية التي يديرها الحزب والتي قد تصل إلى أستراليا بشكل أوسع مما هي عليه القائمة حاليا على خلايا صغيرة .


ووفق تلك الرؤية، تتخذ الحكومة الأسترالية إجراءات وقائية من شأنها الحفاظ على مواطنيها جراء سلوك النظام الإيراني وأذرعه المزعزعة للأمن والاستقرار الدوليين ، فضلاً عن قانون رادع لجمهور حزب الله .

وفي سياق متصل، نجد أن عدة دول غربية أدرجت حزب الله وحركة حماس على قوائم الإرهاب، ولاتزال دولٌ عربية تحتفظ بعلاقاتٍ معها، رغم الضرر الذي جلبته للمنطقة بتحالفها مع الحرس الثوري الإيراني، بل وتستقبل أعضاءها وتفتتح مكاتب لهم في بلدانها.

ولا يقتصر الأمر على تلك الميلشيات فحسب، بل يتعدى ذلك بإبقاء العلاقات قائمة مع داعميها في طهران، والدول الداعمة لأحزاب الإسلام السياسي، مثل الإخوان المسلمين وما تفرع عنها خلال العقد الماضي .

– درويش خليفة / كاتب صحفي سوري .