fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

حلوى الحلقوم.. قطع البهجة التركية التي وصلت لكل أنحاء العالم

إسطنبول – أروى غسان – الناس نيوز :

تُضفي راحة الحلقوم الشهية المنتشرة في كل أرجاء إسطنبول، جمالاً إضافياً على ألوان المدينة وتفاصيلها، وللحلوى التركية الشهيرة ألوان مغرية تنافس ألوان الطيف، ويزيدها حُسناً قطع الفستق والجوز واللوز التي تُضاف لها، لتبدو وكأنها حلي ذهبية مطعّمة بالجواهر النفيسة.

تعد الحلقوم من أشهر أنواع الحلوى التركية، وتتمتع بسمعة عالمية كبيرة، وهي عبارة عن قطع تتكون من الهلام، والسكر، والنشاء، تتنوعبنكهاتها، وحشواتها، وتضاف إليها الفواكه المجففة والمكسرات ، ويتم تقديمها عادةً إلى جانب فنجان القهوة، في البيوت والمقاهي، وتزداد.

مبيعات هذه الحلوى في المناسبات العائلية مثل السنة الجديدة أوالمهرجانات وحتى في الأعياد الإسلامية.

ولمن لا يكتفي بمجرد قطعة الحلقوم التي توضع إلى جانب فنجان القهوة، فالسوق أمامه مفتوح لتذوق ما لذّ وطاب من أنواع لا تعدّ ولا تحصى من الراحة الشهيرة، فمنها ما هو مُنكّه بطعم الرمان، أو الورد، أو الشوكولاته، أو جوز الهند، وحتى الزعفران،  وتنتشر محلات بيع راحة الحلقوم بشكل كبير في إسطنبول ولاسيما في الأسواق ذات الطابع التاريخي مثل البازار الكبير والسوق المصري.

وتشتهر مدينة “افيون حصار” الواقعة غرب تركيا بأجود وأغنى أنواع راحة الحلقوم، لاسيما أنها تتميز بإنتاج نوع خاص من القشطة التي يتم استخدامها كمكوّن أساسي في عجينة الحلقوم، وهذا ما يمنحها نكهنتها المميزة.

حكايات شعبية عديدة تدور حول تاريخ صناعة الحلقوم، حيث عُرفت قبل مئات السنين بمنطقة الأناضول، كنوع من أنواع الحلوى الشعبية التركية ، ويُحكى أنّ أول وصفة للحلقوم كانت بعدما أمر أحدالسلاطين بصناعة حلوى .

فريدة من نوعها لإرضاء زوجته، فعمل مَن في القصر على مزج العسل والدبس والنشاء والمستكة حتى كانت الحلقوم،ومن ذلك الوقت أصبحت جزءا من الحياة اليومية والمناسبات الدينيةوالاجتماعية بين الأتراك .

ويعد “حاجي بكير” أوّل من صنع حلوى الحلقوم وبدأ ببيعها، حيث افتتح متجراً خاصاً له في ضواحي إسطنبول بعد قدومه من قرية ” كاستامونو”

الصغيرة في شرق الأناضول عام 1777، ونظرا لإبداعه،كرمه القصر العثماني، ومنحه لقب كبير صانعي السكاكر، ليبدأ بإنتاج الحلويات والسكاكر للقصر، وبعد ذلك أصبحت مهنة صناعة الراحة رائجة في تركيا، ومن هناك انتشرت في بلاد الشام، ومع نهايات القرن الثامن عشر انتقلت إلى السوق الخارجية ولاسيما في دول وسط آسيا وشرق أوروبا كاليونان والبلقان نتيجة للعلاقات التركية العالمية.

في نهاية القرن التاسع عشر وصلت الحلقوم إلى أوروبا وخاصة بريطانيا عن طريق مسافر بريطانيّ زار إسطنبول فأعجب بها كثيراًوحملها

معه، حيث تمّ تقديمها بوصفها “قطعة البهجة أو الفرح”، أو كمايُعرف بالإنجليزية حتى يومنا هذا باسم “Turkish Delight”.

لم ينسَ الإنكليز طعم الحلقوم المميز حتى يومنا هذا ، فوفق أحدث معطيات هيئة الإحصاء التركية التي صدرت العام الماضي، تعتبربريطانيا أكبر المستوردين للحلقوم، حيث تجاوز حجم صادرات هذاالمنتج إليها 520 طناً، بقيمة مليون و572 ألفا و800 دولار.

المنشورات ذات الصلة