حماس: إيران غدرت بنا…

غزة وكالات – الناس نيوز ::

فجر قيادي بارز في حركة حماس الإسلامية قنبلة من العيار الثقيل بعد يومين من اعلان مندوب إيران في الأمم المتحدة أمير سعيد ايرواني صراحة انه “إذا لم تُهاجم إسرائيل طهران ومصالحها فلن تتدخل ايران في الصراع في غزة”.

وكشف القيادي الحمساوي في لبنان أحمد عبد الهادي أن الحركة كانت تقوم بتنسيق نشط مع إيران .

وقال في رده على سؤال لمجلة ، نيوزويك الأميركية السبت : “نسقنا مع حزب الله ومع إيران قبل وأثناء وبعد هذه المعركة على أعلى المستويات؛ لكن تعرضنا على ما يبدو إلى خيانة واضحة ووعود كاذبة من إيران… نعم خيانة واضحة ووعود كاذبة”.

وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة نفت ان تكون بلادها شاركت في عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول أكتوبر الجاري . وفق ما أوردت صحيفة السياسة الكويتية .

وكان خالد مشعل رئيس حماس في الخارج قد أكد على أهمية الدعم الإيراني الذي ” كنا نتوقعه أكثر “.

الغدر الإيراني واستخدام حماس كأداة ، والقضية الفلسطينية كورقة مفاوضات.

وسربت حماس معلومات خطيرة جداً للاستخبارات الاردنية تؤكد فيها أنها تعرضت لغدر إيراني ، فكيف حدث ذلك؟‏

تقول حماس ، التي أكد رئيسها في الخارج خالد مشعل في مقابلته الأخيرة مع قناة العربية إن حماس جزء من التنظيم الإسلامي السياسي العالمي ، قال ذلك مداورة عندما أشار الى دور طالبان في مقارعة الاميركان الخ ، تقول حماس إن هناك “خطة وضعتها إيران بإسم “البدر” وكان مقرر لها أن تكون يوم السابع من تشرين أكتوبر ، هو يوم الهجوم المشترك وفي وقت واحد وساعة واحدة وبطريقة مفاجأة على غرار حرب السادس من أكتوبر قبل خمسين عاماً ، مصر وسوريا من جهة في مواجهة اسرائيل، كانت الخطة في هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة حتى تصل إلى الضفة الغربية وفي نفس التوقيت تهجم ميليشيا حزب الله اللبناني على شمال اسرائيل وتحتل المستوطنات فيما تهجم الميليشيات الشيعية في سوريا على هضبة الجولان، وتقوم ايران بارسال صواريخ بعيدة المدى تطلق من العراق وسوريا لضرب البحر المتوسط! .

وتضيف المعلومات التي جرى تسريبها ، حين بدأت حماس هجومها ، لم تنفذ إيران وعدها المتفق عليه ولم تحرك ساكناً وتوقفت جميع ميليشياتها الشيعية في العراق ولبنان وسوريا عن الدعم العسكري ، واكتفت بارسال وزير خارجيتها الى سوريا لكنه منع من الهبوط ، بسبب القصف الاسرائيلي ، واتجه الى قطر للقاء هنية حيث طلب منه الانتظار حتى ترى ايران ردة فعل اسرائيل ووعدوهم بالرد بقوة حسب الخطة.

‏ويقول العديد من المراقبين إن هدف إيران بعد الإتفاق مع الاسرائيليين ، التخلص من حماس وقضية فلسطين مقابل وعود برفع العقوبات وازدهار نفط واقتصاد ايران … .