fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

حوار مالح مع الغرباء…

أنور عمران – الناس نيوز ::  

………………..

الكرةُ القديمةُ طارت

 بين طفلين يلعبان قرب النهر،

ظلتْ تدورُ مثل كوكبٍ حزينٍ،

وأسألُ المُخرجَ:

هل سنوصلها يوماً إلى المرمى؟

طارَ الشتاءُ بنابهِ الأسودِ،

مرتْ حَصّادةُ القمحِ من حقلِ عمي،

مرَّ الهواءُ الخفيفُ من بيتي الفقير في”آسيا”

إلى بيتي القليلِ في “أوروبا”،

ولم يبقَ لي

غير قطار طويلٍ، وأغنيةٍ حزينة…

ويسألني المخرجُ:

هل تتذكرُ رقم شارعكم؟

هل تتذكرُ قصائد ” الأعشى”، وبئر ” الحطيئة”؟.. 

في شارعٍٍ 

يشبهُ شارعاً كنتُ أعبرهُ لأعبرَ مرآةَ العامريةِ

أصيحُ من قعر روحي:

يا شبّاكها المفتوح

طَيِّرْ طيرَ المجازِ من أقفاصِ قميصها،

تركتُ قربَ نهدها جملةً صادقةً

وها قد صَبَّغُ الحبرُ أصابعي وأنا أتذكرها،

فكيف أصل إلى الشعرِ من دونها!!؟

أخبئُ لغتي القديمةَ في سقيفةِ الشوقِ،

وأخشى من أن تتسرَّبُ مقردةٌ مالحةٌ وأنا أحدِّثُ الغرباءَ عنِ الطقسِ،

أحاول أن لا أتطرقَ إلى غيمةٍ سوداء في القلب، ولا إلى صوتِ البنادق، فأهلي بخير، جيراننا كلهم ماتوا، تركوا مذياعهم مفتوحاً على نشرة الأخبار ِ وماتوا، تركوا مكياجَ بناتهم، وخزانة عرسهم، ورواية مفتوحةً في رأس صفحتها يقولُ البطل:

الحبُ حيلةُ الحياةِ لتنجوَ، ولننجوَ…

يسألني المُخرجُ:

هل ستعود؟

فأقولُ: لا أحدَ ينتظرني كي أعودَ،

ثم أغلقُ سقفَ قوقعتي عليَّ…

المنشورات ذات الصلة