fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

حيدر العطاس… الطبيعة العنيفة لليسار المتطرف جنوب اليمن

د. خالد عبد الكريم – الناس نيوز :


نقاش واسع في وسائل التواصل الاجتماعي يشغل اليمنيين هذه الأيام، تفاعلاً مع حديث حيدر أبوبكر العطاس آخر رئيس لمجلس الشعب الأعلى في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل أن تتوحد مع الجمهورية العربية اليمنية في 1990، وأول رئيس للوزراء في دولة الوحدة. وذلك في برنامج الذاكرة السياسية الذي بثته قناة العربية الجمعة الماضية ، والذي يديره الإعلامي المتألق طاهر بركة .

حديث العطاس شكل صدمة للجيل الجديد الذي لا يمتلك اطلاعاً جيداً بحيثيات تلك المرحلة، أما الجيل السابق الذي عاصرها، لم يتفاجأ بما سمعه.

شرح حيدر العطاس بموضوعية، الطبيعة العنيفة لليسار في اليمن الديمقراطية، وصفه بالمتطرف. العنف وسيلته للاستحواذ على السلطة والتخلص من معارضيه بالإعدام أو الاعتقال، وهو ما حدث للرئيس الجنوبي الأول قحطان الشعبي الذي ظل معتقلا حتى وافاه الأجل، ولرئيس وزرائه فيصل عبد اللطيف الذي قتل في السجن.

ويتطرق العطاس إلى حادثة طائرة الدبلوماسيين في 1973 التي جرى تفجيرها وهي تحمل نخبة من السفراء اليمنيين. وإعدام وزير الخارجية محمد صالح مطيع.

توالت شهادة حيدر العطاس ليصل إلى الانقلاب الذي أطاح بالرئيس الجنوبي الثاني سالم ربيع علي في 1978، نتيجة الصراع بين التيار الموالي للاتحاد السوفيتي والتيار الموالي للصين، والذي أنتصر فيه تيار السوفيات.

ويستمر العطاس في الحديث عن الصراع الذي سبق الإعلان عن الحزب الاشتراكي اليمني، وتراكمات التناقضات التي أدت إلى أحداث 13 يناير/كانون الثاني 1986.

إنها المرة الأولى التي يتحدث فيها حيدر العطاس بصفته رئيس جمهورية أسبق، واصفاً تلك الحقبة بعقود من المراهقة والتلاعب بأسس الدولة بعيداً عن الدراية والفهم ، والتبصر الواعي .

أثار ذلك جدلاً كبيراً بين مؤيد ومعارض، سيقت التهم للعطاس من قبل البعض متسائلين عن جدوى هذا الحديث في هذا التوقيت. بينما هناك من يرى أن حديث العطاس دروسا، لكي يتعظ اليمنيون، حتى لا تتكرر مأساة الأمس ، التاريخية .

يؤخذ على آخر رئيس لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في حديثه لقناة العربية ، الواسعة الانتشار عربياً وعالمياً ، تحميل كامل المسؤولية لآخرين، وينأى بنفسه عن الارتكابات والأخطاء المروعة.

إن أوجزنا حديث العطاس في كلمة واحدة عن تجربة بناء الدولة، ستكون هي كلمة ” الفشل “.

استخلص العطاس أن المناطقية والجهوية هي أساس الجروح والكيديات التي عصفت بتجربة كان ثمنها إتلاف بلد واغتيال كرامة مواطنيه.

جلياً أن ثقل السنوات التي أعقبت استقلال جنوب اليمن عن بريطانيا 1967، مازالت ترخي بظلالها على الواقع الحالي في جنوب اليمن، خصوصا بعد امتزاجها بالدماء إثر التمزقات المناطقية.

حديث العطاس لقناة العربية ، ذات التأثير في الرأي العام ، يؤكد أن النظام في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كان مخترقاً من قوى خارجية متعددة، لذا كانت القيادة السياسية تعمل وفق إملاءات متناقضة، أججت وتيرة الصراع.

السوفيات خصهم حيدر العطاس بجزء من حديثة كونهم الأوصياء على النظام في تلك الحقبة، يتضح أنهم لم ينجحوا في قراءة القوى الفعلية التي تؤثر في المجتمع في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

تفيد تجارب تجريم وإدانة الأنظمة التي أَمِن لها المواطنون عقوداً، كفيلة بصنع أزمة ثقة بكل مآثر الماضي، وكذا تنامت حالة من اللامبالاة والسلبية تسود المجتمع، هذا ما لا نتمناه.

المنشورات ذات الصلة