fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

خارطة سوريا الموسيقية… بلا احتلالات !

هدى سليم – الناس نيوز ::

خارطة لا تعترف بالجغرافيا ولا بالحدود ولا بسلطة، لا حواجز تقف بوجهها، لا قوانين ولا أوراق، وبدون جواز سفر أو بطاقة تعريف يمكنها العبور حيثما تشاء، إنها الموسيقى، تدخل أي بيت دون الحاجة إلى معرفة هويتها أو جنسيتها، تأخذنا وتأسرنا دونما اسم ولا مترجم.

“أتت فكرة خارطة سوريا الموسيقية من الخطر الذي هدد بضياع التراث الموسيقي السوري، بعد ثماني سنوات من النزوح”.

هكذا تقول السيدة بسمة الحسيني، مديرة منظمة الأمل للعمل، صاحبة فكرة ومشروع خارطة سوريا الموسيقية، التي حاورتها جريدة ” الناس نيوز” الأسترالية ، للتعرف على تفاصيل المشروع، العمل عليه وانطلاقه.

العمل للأمل، هي منظمة تأسست عام 2015، استجابة لموجات اللاجئين، من قبل مجموعة من الشباب غير السوريين، ثم توسع الموضوع وبدأت الاستجابة فيما بعد للأزمات المتعددة في البلاد العربية.

تقول السيدة الحسيني: بدأ العمل عليها منذ عام 2013، عندما رأينا الصور المرعبة للنزوح السوري، وشعورنا بأنه لا بد من عمل شيء ما، بدأت الفكرة بزيارة مجموعة من الفنانين لمخيم كلس على الحدود التركية، كنا خمسة عشر شخصا من مصر وشخص من لبنان وشخص من فلسطين، إلى أن خرجت للنور منظمة العمل للأمل في عام 2015.

وسجلت العمل للأمل، كمنظمة بلجيكية غير حكومية ولا ربحية، تضم أعضاء من أوروبا وأمريكا والعالم العربي.

فريق العمل للأمل ليس بالكبير فهو يضم خمسة عشر فرداً من جنسيات عربية متعددة، مصريين لبنانيين سوريين فلسطينيين وأردنيين وسيدة إسبانية، وجميعنا لنا علاقة بالفنون، حتى الموظفين الإداريين، لأننا مؤسسة تعمل في الثقافة والفنون.

خارطة سوريا الموسيقية .

أنشأنا مدرستين للموسيقى واحدة في لبنان وأخرى في الأردن، وطلابهما من اللاجئين السوريين، إلاَ أننا شعرنا أنه يجب أن يكون هناك جهد أكبر في الحفاظ على التراث الموسيقي السوري الذي هدده النزوح.

الفكرة في البداية كان لها علاقة بتبعات وآثار ثورات الربيع العربي، التي ضغطت على المجتمعات بأشكال مختلفة، بعضها بشكل حرب وعسكرة وبعضها بشكل إفقار وتهميش اقتصادي، كانت نتيجة ذلك أن يكون هناك فئات كثيرة من المجتمعات تعيش حالةَ ضغط وأزمة دائمة خالية من أي فرصة للجمال والخيال والتأمل والنقد، فشعرنا أن دورنا وتخصصنا في المجال الثقافي والفني، خلق لنا رؤية بأن نخرج من فكرة المركز ونبادر لخلق مساحات للفن، داخل المجتمعات المأزومة ، وكانت الاستجابة الأولية للاجئين السوريين.

تضيف السيدة بسمة في حديثها ل “الناس نيوز ” بدأنا بالعمل الفعلي على هذه الخارطة في العام 2020، وأطلقناها كموقع إلكتروني عام 2021، عليه مئة أغنية ومقطوعة موسيقية، وبناء على اقتراحات من الكثير من المتابعين، تم إضافة مئة مقطوعة وأغنية جديدة من ست مدن جديدة.

يعتبر المشروع قد اكتمل، خاصة بعد إصدار تطبيق خاص بالمشروع على أجهزة الأندرويد، وبانتظار النسخة الخاصة بأجهزة آبل، لكن لن يمنع ذلك أن نضيف كل عامين موسيقى ومقطوعات جديدة.

الغاية من الخارطة .


نأمل أن تقدم الخريطة للموسيقيين الشبان، سوريين وغير سوريين، طريقةَ وصول سهلة لتراث موسيقي، الكثير لا يعرفه جيداً. فالجمهور غير المختص قد لا يعرفون من الموسيقى السورية ما لا يزيد عن عشرين أغنية ومقطوعة، كالتي كان يؤديها صباح فخري مثلاً، هذا بالإضافة إلى أنَ أبناء المناطق السورية يعرفون التراث الموسيقي لمناطقهم، دون تراث المناطق الأخرى

الخريطة تقدم لكل الموسيقيين الشبان السوريين بالذات هذا المخزون متاحاً بطريقة سهلة، وأيضاً لكل الموسيقيين العرب والمهتمين بالموسيقى الشرقية، فهناك كم كبير جداً من الألحان وطرق الأداء وكلمات الأغاني التي ربما لم يعرفوا عنها شيئا، وهذه المعرفة مكمن أن تكون ركيزة مهمة للتأليف الموسيقي المعاصر.

عند سؤالها عن إمكانية خرائط موسيقية لدول أخرى، قالت السيدة بسمة: بالتأكيد نتمنى ذلك، نحن بادرنا بهذه الفكرة ونتمنى أن تتطور، إن كان بإمكانياتنا أو أن تبادر جمعيات أو مراكز عمل أو جامعات لتطوير وتوسيع هذه الفكرة، وتؤكد أننا أول من أنشأ هذه الفكرة لكننا لا نحتكرها، فنحن نرى أن دورنا أن نقدم نماذج ولا مانع من أن تطورها منظمات أخرى.

مشروع خارطة سوريا الموسيقية هو واحد من المشاريع التي عملت عليها منظمة الأمل للعمل، حيث تعمل المنظمة على برامج تعليم الفنون من خلال مدارس الموسيقى في لبنان والأردن، وكذلك مدرسة تعليم السينما للاجئين السوريين.

نتعاون مع مؤسسات سورية مختلفة ونحرص أن تكون طريقة عملنا فيها شيء تعاوني تشاركي. منذ العام 1982، وفي الـ 21 من شهر يونيو/حزيران، عندما أطلق وزير الثقافة الفرنسي جاك لانج، دعوته للفرنسيين للاحتفال تحت شعار” اعزفوا الموسيقى في عيد الموسيقى”، مازال العالم يحتفل بهذا اليوم كيوم عالمي للموسيقى، لتبقى الموسيقى متنفسا للشعوب بعيداً عن صخب الحياة والحروب والنزاعات، وكما تقول الروائية العراقية لطيفة الدليمي: “من لا ينصت للموسيقى لا يعرف غبطة الفردوس الروحي، ومعنى انتصار الفن على الحزن والألم ومقاومة الفناء”.

بسمة الحسيني، هي مديرة ثقافية وناشطة، شاركت في دعم مشاريع ومنظمات ثقافية مستقلة في المنطقة العربية طوال الثلاثين سنة الماضية، وقد كانت سابقاً مسؤولة برنامج الإعلام والفنون والثقافة في مؤسسة فورد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومديرة الفنون في المجلس الثقافي البريطاني بمصر.

شاركت بسمة عام 2009 في كتابة تقرير الاتحاد الأوروبي: نحو استراتيجية للثقافة في منطقة المتوسط، كما أنها خبيرة الحوكمة الثقافية في منظمة اليونسكو، وعضو في مجموعة السياسات الثقافية العربية.

عام 2004، أسست بسمة الحسيني المورد الثقافي، المنظمة الثقافية المستقلة الرائدة في المنطقة العربية، وشغلت إدارته حتى سبتمبر/أيلول 2014. كما شاركت في عام 2006 بتأسيس الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، وفي أوائل عام 2015 أسست “العمل للأمل”، وهي منظمة مؤسسة حديثاً تسعى إلى توفير الإغاثة الثقافية وبرامج التنمية الثقافية للمجتمعات المأزومة، مع التركيز على اللاجئين والمجتمعات المهمشة.

المنشورات ذات الصلة