خدمة البريد الأسترالي تطلب التطوع نتيجة زحمة التسوق عبر الإنترنت

سيدني – ملبورن – – الناس نيوز :

طلبت مؤسسة البريد الأسترالية ” أستراليان بوست ” من بعض الموظفين التطوع للمساعدة بإزالة تراكم ضخم في الطرود بسبب جائحة فيروس كورونا ، باستخدام سياراتهم الخاصة.

وقالت صحيفة الغارديان التي أوردت النبأ إنه في هذا الوقت المزدحم بالطرود لأن معظم المواطنين والسكان يتسوقون عبر الإنترنت يتواجد فيه كبار المديرين التنفيذيين للحصول على حوالي 7 ملايين دولار من مدفوعات المكافآت.

أرسلت خدمة البريد الوطنية رسائل إلكترونية إلى القوى العاملة الفيكتورية ، بما في ذلك الموظفون من الإدارة والمالية يوم الإثنين لطلب المساعدة “بشكل عاجل” لتلبية الطلب غير المسبوق من العملاء بسبب زيادة التسوق عبر الإنترنت.

وسجلت مؤسسة بريد أستراليا النسبة الأعلى بتوصيل الطرود في تاريخها ، حيث سلمت حوالي 2.35 مليون طرد ورسائل في جميع أنحاء البلاد خلال الأشهر الماضية حتى الآن . وبالرغم من تحقيق هذا الرقم القياسي، تواجه الخدمة لتوصيل الطرود والرسائل البريدية التحديات والسباق مع الوقت في عمليات التوصيل بالوقت المحدد ، خاصة في ولاية فيكتوريا التي تعيش حالة إغلاق كاملة من الدرجة الرابعة منذ أكثر من شهر من الآن .

وأثار التراجع المحتمل عن رواتب المديرين التنفيذيين غضب الكثيرين داخل حكومة موريسون ، التي جمدت بالفعل أي زيادات في رواتب النواب والقضاة وكبار الموظفين العموميين على خلفية ارتفاع معدلات البطالة في جميع أنحاء البلاد.

وقال وزير الاتصالات الفيدرالي بول فليتشر إن السيدة هولجيت ( مديرة البريد ) التزمت بأن يتنازل الفريق التنفيذي عن حقه في المكافآت للسنة المالية 2019-20 . وأضاف أنه بناءً على طلب أستراليا بوست ، قدمت الحكومة مؤقتاً الإغاثة التنظيمية لدعمها لمواصلة تقديم الخدمات البريدية الهامة لجميع الأستراليين طوال الأزمة.

وقال فليتشر لصحيفتي سيدني مورنينغ هيرالد وذا إيدج: “لقد أوفت حكومتنا بالتزامها، وتتوقع الحكومة أن يحترم فريق أستراليا بوست التنفيذي التزامه”.

تشير التقديرات إلى أن هولجيت ، التي تلقت 2.5 مليون دولار العام الماضي بصفتها أعلى موظف مدني في البلاد دخلاً ، تتماشى مع مكافأة تزيد عن مليون دولار بينما يمكن للمديرين التنفيذيين الآخرين الحصول على ما يصل إلى 600 ألف دولار.