باريس – الناس نيوز :
- بثت وكالة الصحافة الفرنسية تقريرا عن آخر المستجدات حول تفشي وباء كوفيد-19، حصيلة الإصابات و والوفيات إلى أحدث التدابير وأبرز التطورات في العالم:
تخطت الولايات المتحدة عتبة 150 ألف وفاة بفيروس كورونا المستجد، والبرازيل عتبة 90 ألف وفاة.
وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة 667,361 شخصا على الأقل في جميع أنحاء العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر، حسب تعداد أجرته فرانس برس الخميس حتى الساعة 11,00 ت غ.
سجلت أكثر من 17 مليون إصابة رسمياً في العالم في 196 بلداً ومنطقة.
وبعد الولايات المتحدة والمكسيك، تسجل المملكة المتحدة أعلى حصيلة وفيات (45,961)، تليها المكسيك (45,361) وإيطاليا (35,129) والهند (34,968).
وقياساً بعدد السكان، تسجل بلجيكا أعلى معدل وفيات (849 وفاة بين كل مليون نسمة)، ثم المملكة المتحدة (677) وإسبانيا (608) والبيرو (571) والسويد (567).
سجلت أستراليا الخميس عدداً قياسياً من الإصابات خلال 24 ساعة بلغ 723، في ولاية فكتوريا وحدها.
وكذلك بولندا، التي سجلت 615 إصابة جديدة في يوم واحد، بينما تنظر السلطات بإعادة فرض تدابير إغلاق.
يتوالى الإعلان عن نتائج اقتصادية سيئة للشركات التي منيت بخسارات كبيرة بسبب الفيروس. وخسرت شركة المشتقات النفطية “رويال دوتش شل” 18,1 مليار دولار في الفصل الثاني من العام، و”توتال” الفرنسية 8,4 مليار دولار، و”إيني” الإيطالية 4,4 مليار دولار، فيما يواجه قطاع النفط صعوبات عدة.
أعلنت شركات أخرى عن خسائرها خلال الفصل الأول: خسرت “دوتشيه بين” للسكك الحديد 3,7 مليار يورو، وبوينغ لتصنيع الطائرات 2,4 مليار يورو، وايرباص 1,9 مليار يورو وفولكسفاغن 1,4 مليار يورو دون احتساب الضرائب، و”اي دي اف” الفرنسية للكهرباء 700 مليون يورو.
شهدت ألمانيا في الفصل الثاني من 2020 تراجعا تاريخيا نسبته 10,1 بالمئة في إجمالي ناتجها الداخلي وهو الركود الأسوأ فيها منذ مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثاني.
وتأثر الاقتصاد الألماني جراء تدابير العزل التي وجهت ضربة قاسية إلى قطاع الصناعة القائم بشدة على التصدير.
وتراجع إجمالي الناتج المحلي في بلجيكا 12,2%، وفي النمسا 10,7% والمكسيك 17,3%.
تراجع إجمالي الناتج المحلي الأميركي بنسبة 32,9% خلال الربع الثاني من العام، وهي فترة الثلاثة أشهر الثانية على التوالي التي يسجل فيها أكبر اقتصاد عالمي انكماشاً، ما يعني دخوله بمرحلة ركود، وذلك وفق تقديرات أولية نشرتها وزارة التجارة الخميس.
تراجعت سلطات هونغ كونغ عن قرارها إغلاق المطاعم ظهراً بعد 24 ساعة على صدوره، وذلك بعدما أثار القرار تنديد السكان والموظفين المعتادين على تناول الطعام في الشارع.
وتواجه المدينة منذ مطلع تموز/يوليو ارتفاعاً بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
من جهتها، ترفع اليابان بشروط اعتباراً من 5 آب/أغسطس، منع دخول أراضيها عن المقيمين الأجانب.
فتحت البرازيل أيضاً حدودها أمام الأجانب الوافدين جواً، من أجل إنعاش قطاع السياحة.
تفتح اسكتلندا بدورها المدارس اعتباراً من 11 آب/أغسطس بعد 5 أشهر من الإغلاق.
في المقابل، أعلنت ايسلندا الخميس أنها ستعيد فرض تدابير صحية بعد ارتفاع عدد إصابات كورونا في البلاد، لا سيما عبر تشديد قيود التجمع، بعد نحو 3 أشهر من تخفيفها تدريجياً.
تنظم سلطات فيتنام عملية فحص واسعة لـ21 ألف من سكان هانوي زاروا مؤخراً مدينة دا نانغ السياحية، حيث سجلت أولى الإصابات بكورونا في البلاد منذ 3 أشهر.
وخلال 99 يوماً، لم تسجل فيتنام أي إصابة بكوفيد-19 وبدا أنها نجحت بالسيطرة على الوباء، بفضل سياسة حجر صارمة وتتبع للمصابين.


الأكثر شعبية



الشرع يستقبل عضو الكونغرس الأميركي كوري ميلز والوفد السوري…
