خطة حكيم مرشح عمدة ملبورن: رحلات مجانية ودعم الشركات الصغيرة…

ملبورن – الناس نيوز ::

بينما تظل شوارع مدينة ملبورن صعبة بشكل ملحوظ من حيث الازدحام ، أعلن المرشح لمنصب عمدة المدينة جمال حكيم عن سياسة شاملة للنقل العام، والتي ستحول شوارع ملبورن إلى مساحات أكثر أمانًا وكفاءة واستدامة للسكان والعمال والزوار.

وقال بيان المكتب الإعلامي للمرشح جمال حكيم ، تلقت جريدة الناس نيوز الأسترالية ، إنه انطلاقًا من تحديات السنوات الأخيرة، تركز خطة حكيم لملبورن على تخفيف الازدحام وتشجيع النقل النشط وخلق بيئة مريحة ، وأكثر صحة.

وتشمل تلك الخطة المبادرات الرئيسية لتحسين حارات الركوب والحد من الاختناقات المرورية والازدحام والمعابر المزدحمة الجديدة وزيادة الوصول إلى مناطق التحميل والدعوة إلى النقل العام المجاني عبر الشبكة بأكملها في جميع أنحاء الولاية خلال ساعات الذروة لإعادة المزيد من الناس إلى المدينة وتخفيف الازدحام.

“تستحق ملبورن ، كمدينة تعمل من أجل الجميع – من راكبي الدراجات والمشاة إلى العائلات والشركات والركاب اليوميين. لا تقتصر سياسة النقل لدينا على الحد من الازدحام؛ “إن الأمر يتعلق بجعل ملبورن مدينة عالمية المستوى وقابلة للعيش.

وأوضح البيان ، ومن خلال إعطاء الأولوية للنقل النشط، يمكننا تقليل الوفيات على الطرق، وتيسير حركة المرور، وجعل المدينة أكثر سهولة في الوصول للجميع”، كما قال.

مراجعة شاملة لحركة المرور والازدحام

لمعالجة قضية الاختناقات المرورية المستمرة، تعهد حكيم بالشراكة مع حكومة فيكتوريا في إجراء مراجعة لحركة المرور والازدحام على مستوى المدينة. وقال: “لقد حان الوقت لإعادة التفكير في كيفية تحرك حركة المرور عبر مدينتنا”.

تتضمن الحلول المقترحة من حكيم تحويل المركبات الثقيلة من المناطق السكنية، وخاصة حول ساوث بانك، وإدخال معابر المشاة في التقاطعات ذات الحركة المرورية الكثيفة لتحسين السلامة والحد من تأخير المركبات.

معابر المشاة: تعزيز السلامة والكفاءة

يوجد في ملبورن معبر بارز – في إليزابيث وفليندرز – وهو محبوب من قبل المشاة والسائقين وراكبي الدراجات على حد سواء لأنه فعال للغاية.

وتتضمن خطة حكيم توصية بإدخال المزيد من المعابر المخصصة للمشاة في جميع أنحاء منطقة الأعمال المركزية، على غرار النماذج الناجحة في مدن مثل طوكيو ولندن. وقال: “تعمل هذه المعابر على إيقاف حركة المركبات في جميع الاتجاهات، مما يسمح للمشاة بالعبور بأمان وكفاءة.

إنها طريقة بسيطة وفعالة للحد من الاختناقات المرورية وجعل شوارعنا أكثر أمانًا”. “يمكن أن تعني المعابر المخصصة للمشاة الفرق بين مرور سيارة واحدة عبر إشارة مرور ، أو حركة مرور سلسة”.

دعم الشركات الصغيرة: نهج جديد لمناطق التحميل

وعلاوة على ذلك، سيكون أصحاب الشركات الصغيرة المستفيدين الرئيسيين من إصلاحات النقل التي يقترحها حكيم، مع التركيز بشكل خاص على تحسين الوصول إلى مناطق التحميل. تقترح سياسته نظام تصاريح مرن من شأنه أن يسهل على الشركات إدارة عمليات التسليم دون الإضافة إلى الازدحام.

وقال حكيم: “من خلال تبسيط مناطق التحميل، نساعد الشركات الصغيرة على الازدهار مع تقليل الضغط على شوارعنا”. “سننظر في توفير المزيد من الأماكن لمناطق التحميل ودمج التكنولوجيا لضمان أن تقضي الشركات وقتًا أطول في العمل بدلاً من القلق بشأن عداد مواقف السيارات”.

الدعوة إلى النقل العام المجاني للحد من الازدحام وإعادة الناس

تنحية منطقة الترام المجانية جانبًا – في خطوة جريئة لتخفيف الازدحام وتعزيز تعافي المدينة أثناء النهار، وهي جزء أساسي من سياسة النقل النشط التي يقترحها حكيم، ستدافع عن النقل العام المجاني عبر الشبكة بأكملها في فيكتوريا يومي الاثنين والجمعة خلال ساعات الذروة. “إن تشجيع استخدام وسائل النقل العام هو مفتاح إزالة الاختناقات المرورية من طرقنا”، كما قال حكيم. “لن يعمل هذا الإجراء على تقليل حركة المرور فحسب، بل سيدعم الشركات المحلية من خلال إعادة المزيد من الأشخاص إلى المدينة في أيام العمل”.

“إذا كانت حكومة فيكتوريا جادة بشأن إعادة الناس إلى ملبورن، فيجب أن تعمل معي ومع مدينة ملبورن لجعل هذا حقيقة واقعة”.

توسيع ترام شارع إليزابيث: حل للجريمة والازدحام

هناك جانب تحويلي رئيسي آخر لسياسة حكيم وهو اقتراحه بتوسيع ترام شارع إليزابيث إلى شارع فليندرز.

ووفقًا لحكيم، أصبحت المنطقة بمثابة مغناطيس للسلوك المناهض للمجتمع بسبب عزلتها كمحطة نهاية الخط. سيؤدي توسيع مسار الترام إلى زيادة حركة المشاة، والحد من الجريمة، وتحسين اتصالات النقل العام، بما يتماشى مع الأهداف الأوسع لتخفيف الازدحام والتجديد الحضري.

مسارات ركوب الدراجات: استكمال شبكة أكثر أمانًا للتنقل النشط

حجر الزاوية في هذه السياسة هو الالتزام بحارات ركوب الدراجات المحمية في المدينة، وضمان أن تكون خيارات التنقل النشط مثل الدراجات والدراجات البخارية الكهربائية متصلة بالكامل ومحمية بحواجز وقائية.

وقال حكيم: “سنكمل شبكة ركوب الدراجات في المدينة ونجعلها خيارًا قابلاً للتطبيق للتنقل لجميع سكان ملبورن”. تشمل هذه التدابير تحسين الإضاءة واللافتات الواضحة وحملة توعية عامة لتعزيز سلامة الطرق المشتركة. كما ستنظر في ضمان أن تكون الاتصالات منطقية ومتكاملة مع شبكة النقل الأوسع.

وفقًا لحكيم، فإن الهدف بسيط – “تقليل الوفيات وتخفيف الازدحام وتشجيع وسائل النقل الأكثر صحة”.