fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

خطط إضفاء الطابع البيلاروسي على الاحتجاج قد لا تعمل

أظهرت أحداث 23 يناير للدفاع عن أليكسي نافالني تكتيكات أنصاره، الذين، على ما يبدو، سينقلون الاحتجاج العفوي إلى “الشكل البيلاروسي” للتجمعات الدائمة. من المفروض أن يضفي هذا الطابع الراديكالي على المشاعر الانتخابية، ويحشد المعارضة تحت قيادة واحدة.. لا يزال الخبراء يشكون في نجاح مثل هذه الخطة!

تشكل نتائج المظاهرات، بالنسبة للسلطات، مواد مهمة لبدء قضية جنائية ضخمة نسبياً: قضية “القصر”. ولا يستبعد إصرار المسؤولين الأمنيين على ذلك، مؤكدين فشل التأثير الإعلامي على المعارضة.

لم يرهب الموضوع “الصبياني” لبروباغاندا الدولة احتجاج الشباب أساساً؛ ويبدو أن أفراد الجيل الجديد يتجاهلون التلميحات الموجهة إليهم كـ “أعداء الشعب”؛ وعملاء وزارة الخارجية. تكمن نقطة ضعف السلطات في أنها نفسها تؤمن بهذا الأمر، وتتغاضى عن الأسس الاجتماعية والاقتصادية لنمو سخط الناس الحالي.

بحسب إحصائيات مشروع OVD-info (1) تم اعتقال أكثر من 3.5 ألف شخص في أحداث 23 يناير، منهم حوالي ألف و500 شخص في موسكو، وأكثر من 500 في سانت بطرسبرغ. وانتهى الأمر بأكثر من مئة محتجز في قازان، وأقل بقليل في مدن نوفوسيبيرسك وفورونيج ونيجني نوفغورود. وكُشف عن 65 حالة اعتقال في خاباروفسك التي تعد مقياساً لدرجة الحرارة السياسية في عموم أنحاء روسيا البعيدة عن العاصمة. أما في بقية المناطق، فيؤكد أنصار نافالني أن دعواتهم للتظاهر لاقت صدى في أكثر من 100 مدينة عبر البلاد، وأنه كان هناك لا يقل عن خمسين محتجزاً.

بينما كان آخر أنصار نافالني يفرون من ملاحقة الشرطة بالقرب من سجن “ماتروسكايا تيشينا” (2) بالعاصمة موسكو، حيث يقضي نافالني فترة حجره الصحي (3)، أعلن منسق المقرات الإقليمية ليونيد فولكوف أن المظاهرات التالية ستحدث بالضبط في غضون أسبوع.. هذا يعني أنها ستنطلق في 30 يناير!

حتى الآن، لم تحدد المصادر الإعلامية لأنصار نافالني الوقت ونقاط التجمع، لكن المعلومات القادمة من فلاديفوستوك عن يوم الأحد القادم تعد مؤشراً. صرح المقر المحلي لنافالني أن جميع الدعوات الداعية للخروج يوم 24 يناير كانت مجرد استفزازات من قبل السلطات. وهكذا، يتضح أن أنصار المعارضين الرئيسيين في الاتحاد الروسي قرروا القيام بإضفاء الطابع البيلاروسي على الاحتجاجات العفوية الحالية. من الواضح أن هذا لا علاقة له بمطالب الإفراج عن نافالني؛ علاوة على ذلك، فإن التظاهر مباشرة عشية محاكمته المقرر إجراؤها في 2 فبراير القادم من شأنه أن يؤدي إلى سجن القائد بدلاً من إطلاق سراحه.

ومع ذلك، فإن التكتيكات البيلاروسية لها مزاياها الإيجابية من منظور الانتخابات المقبلة، التي يجب تسخين الأجواء فيها بشكل جيد، وحشد قوى المعارضة إلى أقصى حد…

يعتقد النائب الأول لرئيس “مركز التقنيات السياسية” أليكسي ماكاركين أن “الوضع في روسيا مختلف عما هو عليه في بيلاروسيا، فهناك الاحتجاج ضد لوكاشينكو أوسع، وتآكل السلطة أكبر وأعمق وأقوى”. كذلك أشار الخبير إلى أن عدة عوامل تلعب ضد إضفاء الطابع البيلاروسي على الاحتجاج. على سبيل المثال، لا يهتم البيلاروسيون بالجغرافيا السياسية، وليس لديهم شعور إمبراطوري، فقط الشباب المتحضر يريد العيش مثلما هو في بولندا وليتوانيا المجاورتين. الروس، عموماً، ليس لديهم مثل هذا النهج، ومستوى الاحتجاج في روسيا لا يزال أقل: “إن خوف تسعينيات القرن الماضي يوقف الرغبة بالاحتجاج لدى الجزء الأكبر من السكان؛ ولكن في مينسك يخرج المتقاعدون أيضاً للتظاهر بشكل جماعي”. وهذا يعني، كما يعتقد مكاركين، أن الاحتجاجات قد تستمر أكثر، ولكن في مناسبات محددة تتعلق بنافالني على وجه التحديد؛ وبعد ذلك سيكون هناك خروج للاحتجاج أثناء حملة “مجلس الدوما” الانتخابية، عندما قد يطالب المتظاهرون فعلياً بتسجيل المرشحين.

أفاد قسطنطين كالاتشيف، رئيس مجموعة الخبراء السياسيين، أن أنصار نافالني قد يكونون قادرين على الاحتجاج وفقاً للسيناريو البيلاروسي، لكن هذا لا طائل من ورائه: “مع تكرار الأحداث لا يمكن للمرء إلا إغراق الاحتجاج، وإطلاق العنان للبخار، وطمس الحراك”. يعتقد الخبير أيضاً أنه سيكون من الأفضل الاحتجاج لأسباب محددة: على سبيل المثال، بعد الحكم ضد نافالني، أو في الصيف أثناء الحملة الانتخابية.

إذا أصبحت تكتيكات المعارضة مفهومة من حيث المبدأ، فإن تصرفات السلطات لا تزال مرئية فقط في درجة القوة. كانت هناك تقارير، في 24 يناير، تفيد باعتقال منسقي مقرات نافالني في العديد من المناطق. من الواضح فعلاً أنه في الحدث الاحتجاجي القادم، لن يكون معظمهم هناك، وبالتالي، ستتحول الاحتجاجات مرة أخرى إلى كونها غير مركزة. وهذا ما يساعد مسؤولي الأمن في جمع المواد الخاصة بالقضايا الجنائية المستقبلية المحتملة، والتي إذا ظهر قرار سياسي بشأنها، فيمكن أن تتحول إلى “قضية قصر” واحدة.

نشرت عدد من وسائل الإعلام قائمة بالقضايا التي يبدو أنها بدأت، لكن من الملاحظ أن هذه ليست أكثر من مظاهر محلية. علاوة على ذلك، اتضح أنه في سانت بطرسبرغ، على سبيل المثال، حيث كانت شدة المشاعر مساوية تقريباً لتلك الموجودة في موسكو، تم فرض غرامات على معظم المعتقلين لمخالفتهم فقط القيود المفروضة على فيروس كوفيد 19 (4).

في غضون ذلك، أظهرت حوادث 23 يناير فشل روايات البروباغاندا الحكومية: فبدلاً من خروج القاصرين المتوقعين خرج الطلاب والشباب للاحتجاج. بالمناسبة، على قناة “تيليغرام” التابعة لـ “مركز عموم روسيا لدراسة الرأي العام”، لم تنشر نتائج هذه الدراسة فحسب، بل نشرت أيضاً دراسة أخرى تم تنفيذها بمنحة حكومية. وكشفت أنه على الرغم من أن نافالني نفسه قد نظم الاحتجاجات في السنوات الأخيرة، إلا أن المشاركين فيها، الذين يتشاركون في شجاعة مكافحة الفساد باعتباره الشر الرئيسي، لا يتشاركون على الإطلاق أي مشاعر معادية لروسيا. وهم، علاوة على ذلك، من أنصار تنمية البلاد. أي، لم يتم تأكيد التصريحات المتعلقة بعملاء وزارة الخارجية. ومع ذلك، يبدو أن الجيل الحالي لا يولي أي اهتمام تقريباً بمثل هذه الكليشيهات، ولكنه يحولها إلى ميمات (5).

ومع ذلك يعتقد مكاركين، على سبيل المثال، أن هناك احتمالية لقيام السلطات بتصوير المحتجين، حتى لو كانوا من الشباب، على أنهم أعداء للبلاد. هذا، لأن السلطات والمعارضة قد تحولت الآن إلى حجج زمن المنشقين.

لايزال الخبير غير متفق مع حقيقة أن الناس نزلوا إلى الشوارع في 23 يناير بسبب تدهور مستويات المعيشة: “عندما يتدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي، يبقى الكثيرون في منازلهم خائفين من فقدان وظائفهم”. يرى كالاتشيف أن الناس خرجوا للاحتجاج الجماعي ليس من أجل نافالني، بقدر ما خرجوا للاحتجاج على الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، بسبب الشعور بأن البلاد وصلت إلى طريق مسدود: “أي أنه كان هناك تآزر في الاحتجاج؛ وإذا تم إنكار هذه الظاهرة، فستواجه السلطات مشاكل في المستقبل. في هذه الحالة، لديها طريقتان: إظهار الاهتمام بالمواطنين ورسم صورة لهم ما عن المستقبل، أو الاستمرار في اتهام المحتجين بأنهم أعداء!”.

يخشى الخبير تبني الخيار الثاني، لأنه يجري تبسيط كامل للحياة السياسية: هناك “نحن” و”هم” هناك “وطنيون” و”أعداء”.

* المقال في لغته الأصلية على الرابط التالي:

https://www.ng.ru/politics/2021-01-24/1_8064_politics1.html

(1) مشروع إعلامي مستقل لحقوق الإنسان وتوثيق الاضطهاد السياسي في روسيا.

(2) صمت البحار أو الصمت البحاري.

(3) هكذا تروج السلطات الروسية لسبب اعتقال المعارض أليكسي نافالني.

(4) هذا غير صحيح لأن الغالبية الذين تم احتجازهم على عجل قاموا بإرسالهم إلى مراكز احتجاز مؤقتة لمحاكمتهم لاحقاً مع احتمال صدور أحكام جنائية لمدة 10 سنوات بحقهم أو أكثر.

(5) عناصر من الثقافة أو نظام السلوك تنتقل بسرعة كبيرة من فرد إلى آخر بوسائل تقليدية غير جينية، لاسيما عبر منصّات الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعيّ.

نيزافيسيمايا غازيتا (الصحيفة المستقلة)، 24 يناير 2021 *

داريا غارمونينكو

إيفان رودين 

رئيس قسم السياسة فيالصحيفة المستقلة

ترجمة د. علي حافظ

كاتب ومخرج أفلام وثائقية، يحمل دكتوراه في الإعلام

علي حافظ .

المنشورات ذات الصلة