كانبيرا – الناس نيوز: وجه مساعد كبير المسؤولين الطبيين في أستراليا، باول كيلي، انتقادات للولايات التي تصر على إغلاق حدودها، فيما رد رئيس وزراء أستراليا الغربية مارك ماكغواين بحدة مدافعاً عن الإغلاق.
وقال كيلي إنه لا يوجد سبب طبي يدعو إلى إغلاق الحدود بين الولايات، مضيفا، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أنه لا يعرف سبب إبقاء هذه الحدود مغلقة حتى الآن رغم تخفيف تدابير العزل في كل الولايات والمناطق، حسب شبكة إيه بي سي.
كما وجهت رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز، غلاديس بريجينليان في وقت سابق انتقادات إلى الولايات التي لا تزال متمسكة بإغلاق الحدود واتهمتها بإعاقة التعافي الاقتصادي لأستراليا.
ولا تزال الحدود مغلقة في ولايات أستراليا الغربية وكوينزلاند وأستراليا الجنوبية والمنطقة الشمالية وتيسمانيا.
من جهته، رد رئيس وزراء أستراليا الغربية مارك ماكغواين على دعوات الحكومة الاتحادية وولاية نيو ساوث ويلز قائلاً إنه لن يسمح بأن يتم التنمر عليه من قبل حكومة سمحت بوقوع “كارثة روبي برنسيس”.
وكانت السلطات سمحت بدخول 2700 من ركاب سفينة روبي برنسيس السياحية دون فحص إصابتهم بفيروس كورونا ما تسبب بأسوأ تفشٍ للمرض عرفته أستراليا.
الطلاب الأجانب
من جهة أخرى، ذكرت وكالة رويترز أن الحكومة الأسترالية تجري محادثات مع الجامعات بشأن السماح بعودة بعض الطلاب الأجانب، وهو قطاع يسهم بأكثر من 30 مليار دولار أسترالي (19.6 مليار دولار أمريكي) للخزينة العامة المحلية.
لكن الخلاف الحالي مع الصين قد يؤثر على خطط الجامعات لإعادة جذب الطلاب إذ يمثل الطلاب الصينيون نحو 40 بالمئة من عدد الدارسين بقطاع التعليم العالي الدولي في أستراليا.
وسجلت أستراليا ما يزيد قليلا عن سبعة آلاف حالة إصابة بالفيروس منها مئة حالة وفاة، وأجرت نحو 1.1 مليون فحص للسكان البالغ عددهم الإجمالي 25 مليون نسمة.
وقال وزير الصحة جريج هنت إن البلاد سجلت 11 حالة جديدة فقط خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتنفذ الولايات والمناطق الأسترالية خطة للحكومة الاتحادية من ثلاث مراحل لتخفيف إجراءات العزل العام المفروضة منذ شهرين. لكن عدم انتظام وتيرة التنفيذ يعني تطبيق قيود مختلفة في أنحاء البلاد بنفس الوقت.