تاونسفيل – كوينزلاند – الناس نيوز :
افتتح وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون رسمياً المناورات العسكرية المشتركة “تاليسمان سيبر” في قاعدة أمبرلي والتي تنفذها وحدات من الجيشين الأسترالي والأميركي.
وكتب الوزير داتون على حسابه الرسمي في “فيسبوك”: “إنها أكبر مناورة عسكرية لأستراليا مع الولايات المتحدة. يتم إجراؤها في شمال أستراليا كل عامين منذ عام 2005. وستشهد التدريبات هذا العام مشاركة قوات من كندا واليابان وجمهورية كوريا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة”.
وأضاف وزير الدفاع الأسترالي، “على مدار الـ 18 يوماً القادمة، سيشارك حوالي 17000 عنصراً، من بينهم 8000 من قوات الدفاع الأسترالية، في سيناريوهات متعددة للتدريب على القتال الحربي”.
وختم الوزير كلامه بتوجيه نداء إلى جميع العناصر المشاركين، بتلقي التدريب بشكل جدّي، والعمل معا بشكل جيد، والاستعداد بشكل أفضل، لكل التحديات المحتملة.
وفي 2017، رصدت قوات الدفاع الأسترالية سفينة تجسس صينية قبالة ساحل البلاد، قرب مناورات حربية مشتركة تجريها القوات الأمريكية والنيوزيلندية والأسترالية.
وأضافت وزارة الدفاع في بيان أن السفينة وهي من طراز “دونغ دياو “815 التابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، كانت تعمل قبالة الساحل الشمالي الشرقي أثناء مناورات “تاليسمان سيبر” الحربية.
وقالت إن السفينة الصينية ظلت خارج المياه الإقليمية الأسترالية، لكنها كانت داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية لأستراليا في بحر كورال.
وتابع البيان أن “وجود السفينة لم يؤثر على أهداف المناورة. وأستراليا تحترم حقوق كل الدول في ممارسة حرية الملاحة في المياه الدولية وفقا للقانون الدولي”.
وشارك أكثر من 30 ألف جندي من الولايات المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا في المناورات الحربية التي تجري كل سنتين.
وأثار تزايد التواجد العسكري الصيني ولاسيما في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه توترات مع جيرانها في المنطقة، إضافة إلى انتقادات من كل من الولايات المتحدة وأستراليا.