أنقرة – الناس نيوز ::
قال رئيس الوزراء التركي الأسبق الدكتور أحمد داوود أوغلو، تعليقًا على تصريحات وزير الخارجية تشاويش أوغلو إنه للقيام بمحادثات رسمية مع النظام في سوريا لا بدَّ من توفر أحد ثلاثة شروط -إن نحينا الجانب الأخلاقي من المعادلة على أقل أعتبار .
وأضاف أوغلو أولاً أن يكون النظام قد بدأ فعلياً عملية مصالحة وسلام داخل البلاد، وهذا غير موجود الآن.
ثانياً ، أن يكون النظام قد سيطر على كامل أراضي سورية وفرض نفسه بالقوة، وهذا أيضاً غير موجود.
ثالثاً أن يكون النظام قد غيَّر لهجته الرسمية بالتعامل مع تركيا وبدأ بالتقارب معها، وهذا أيضاً غير موجود .
وطالب أوغلو الرئيس أردوغان ، صديقه القديم الذي تخلى عنه بالقول له
” كان من المفترض أن يقول السيد أردوغان لبوتين إن عليه تطبيق قرار الأمم المتحدة الصادر عام 2015 ذو الرقم ( 2254 ) ، والذي وقع عليه بنفسه، والذي يقضي بإطلاق عملية انتقال سياسي دون الأسد، حينها يمكن البدء بالمحادثات مع النظام لتسيير عملية الانتقال السياسي “.
وأكد أوغلو الذي يحضى باحترام كبير في الاوساط السياسية العالمية أن
المحادثات مع النظام لو تمت الآن بهذه الطريقة فستبدأ موجة هجرة جديدة من الشمال السوري نحو تركيا، ولن تستطيع تركيا إقناع أي لاجئ موجود على أراضيها بالعودة إلى بلاده.
وتساءل الدكتور أوغلو قائلاً كيف سيعود الشعب السوري لأحضان قتلته؟.
وكان الدكتور أحمد داوود أوغلو ، رئيس حزب المستقبل حالياً قد أعلن في وقت سابق ” لقد ذهب لإيران لإقناع الأسد بعدم استخدام الرصاص ضد الشعب، ولكن إيران عرضت علينا مقايضة البحرين مقابل سوريا ” .