أديلايد – الناس نيوز ::
كشف الباحثون في معهد أبحاث السرطان بجامعة جنوب أستراليا في أديلايد، أن الشمس يمكن أن تقي من الإصابة بمرض السكري.
ولاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين حصلوا على كمية مناسبة من فيتامين د الصادر من أشعة الشمس كانوا أقل عرضة لعلامات الالتهاب عند إجراء تحاليل الدم لهم، حسبما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
A warmer climate.. is it something to worry about or is it benefit? Sunshine really IS good for you: Getting the daily recommended dose of vitamin D from natural light can reduce the risk of diabetes and heart disease, study finds https://t.co/VAr6kTMguC via @MailOnline
— Climate and Citizen Realist (@ClimateRealists) August 9, 2022
وعلى الرغم من أن الالتهاب يعد جزءًا طبيعيًا من عمل جهاز المناعة في الجسم والعمليات الأخرى، إلا أن زيادته يمكن أن يعرض الشخص لخطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
وهناك العديد من الطرق المختلفة للحصول على الجرعة اليومية التي يحتاجها الجسم من فيتامين د، خاصة من خلال الأسماك، كما يمكن للجسم أيضًا تحويل أشعة الشمس إلى فيتامين د عن طريق الجلد، وبالتالي يصبح قضاء الوقت خارج المنزل أسهل طريقة للحصول على الجرعة المطلوبة.
ينتج الكبد مستويات عالية من بروتين سي التفاعلي Crp كاستجابةً للالتهابات، لذا عندما يعاني الجسم من التهاب مزمن، فإنه يظهر أيضًا مستويات أعلى من عذا البروتين.
فحصت هذه الدراسة معدلات فيتامين د بالجسم ونسبة بروتين سي التفاعلي، ووجدت علاقة أحادية بين نقص فيتامين د وارتفاع بروتين سي التفاعلي، دليلاً عن وجود التهاب بالجسم.
وتبين أن الحصول على جرعة كافية من فيتامين د لدى الأشخاص الذين يعانون من نقصه قد يقلل من الالتهابات المزمنة ، ويساعدهم على تجنب العديد من الأمراض المتعلقة بذلك.
يجب على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو غيرها من المشكلات الصحية المرتبطة بوجود التهابات بالجسم، الحرص أيضًا على التأكد من عدم تفاقم مخاطر الإصابة عن طريق نقص فيتامين د.
تعتمد كمية ضوء الشمس المطلوبة بشكل كبير على عمر الشخص، حيث يُعتقد أن فيتامين د الصادر من الشمس أكثر قوة من الموجود في الطعام والمكملات الغذائية.