واشنطن – الناس نيوز ::
أكدت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة /هارفارد/ الأمريكية، أن العلاقات الإيجابية في العمل تؤدي إلى مستويات أقل من التوتر، وموظفون يتمتعون بصحة أفضل، فيما الوظائف التي تتطلب القليل من التفاعل البشري، ولا تقدم فرصا لبناء علاقات مع زملاء العمل، تميل إلى أن يكون لديها أكثر الموظفين بؤسا.
ولمعرفة نتائج الدراسة جمع الباحثون السجلات الصحية لأكثر من /700/ مشارك من جميع أنحاء العالم، وطرحوا عليهم أسئلة مفصلة حول حياتهم كل عامين.
وخلص الباحثون إلى أن سر عيش حياة أكثر سعادة وصحة وأطول ليس كما يعتقد البعض في “المال أو النجاح المهني أو ممارسة الرياضة أو اتباع نظام غذائي صحي”، لكن سر حياة أكثر سعادة تأتي من خلال العلاقات الإيجابية فتجعل الإنسان سعيدا طوال حياته.
ومن جهته قال روبرت والدينجر أستاذ الطب النفسي بجامعة هارفارد، “الارتباط بالناس وخصوصا في العمل، يشعر الموظف أو العامل بمزيد من الرضا عن وظيفته، كما ترتفع إنتاجيته”.
وأوضح والدينجر أنه “مع تقدمنا في العمر، يمكن للوحدة أن تزيد من خطر الاكتئاب”.
واختتم أستاذ الطب النفسي بالجامعة بالقول، إن “خلق فرص صغيرة للتواصل الاجتماعي في العمل يمكن أن يكون مساعدا للخروج عن الروتين، ويخفف مشاعر الوحدة وعدم الرضا”.