سيدني – الناس نيوز ::
وجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة التكنولوجيا في سيدني أن 90% من اللاجئين السوريين والعراقيين الذين قدموا إلى أستراليا نتيجة الصراع في أوطانهم سعداء للغاية بالعيش هنا.
وأشارت الدراسة إلى أن اللاجئين يريدون أن يصبحوا مواطنين وأنهم متفائلون بالمستقبل، حيث أبلغت الأسر عن تحسن في وضعها خلال أربع سنوات.
جدير بالذكر أن أستراليا استقبلت 12 ألف لاجئ كاستجابة عاجلة لتبعات الحرب في سوريا والعراق خلال عامي عام 2016-2017 ، كحصة من الأمم المتحدة ، ناهيك عن آلاف اللاجئين اللذين وصلوا بفعل درجة القرابة والأهل أو عقود العمل والزواج .
كما وأظهرت هذه الدراسة التقريرية التي صدرت بعنوان Refuge and Family Futures in Australia أن اثنين من كل ثلاثة من الشبيبة الذين فروا من الصراعات في بلدهم الأم مع عائلاتهم خلال السنوات الخمس الماضية، يشعرون بأنهم استراليون بالفعل.
ولحظت الدراسة أمور عديدة من التعليم إلى فرص العمل.
وبينت هذه الدراسة التقريرية أن اللاجئات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 5 و18 عامًا تأقلمن بشكل أفضل وشعرن بأنهن في وطنهن في أستراليا، ويطلقن على أنفسهن اسم أستراليات.
وقالت الدراسة “هذه نتيجة رائعة علما بأن معظمهن كن قد أقمن في الحي الذي يعيشن فيه لمدة 12 إلى 18 شهرا فقط”.
وأضافت الدراسة “إن الثقة والطموحات الكبرى التي عبر عنها اللاجئون الصغار بالسن، هو أمر مثير للإعجاب بالفعل ، ومدى تعلقهم بوطنهم الجديد أستراليا “.
ووجدت الدراسة أيضًا أن 90 في المائة من العائلات اللاجئين يسعدون بالعيش في أستراليا ، ويقول 98 في المائة إنه مكان جيد لتربية الأطفال ، وقال 76 في المائة إنه كان من السهل تكوين صداقات.
وقال حوالي 98 في المائة من جميع المشاركين إنهم يشعرون بالأمان في العيش في أستراليا.
لكن لم يكن كل شيء وردي/ حيث عبر معظم المشاركين عن قلق على عائلاتهم في بلدهم الذي ولدوا فيه ، ورغبتهم في تجميع شملهم وكذلك العثور على وظائف لائقة تتناسب مع مؤهلاتهم.
وأوصت الدراسة بمزيد من التمويل الحكومي لدعم منظمات دعم استقرار اللاجئين .