fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

دراما رمضان السورية بلا بطل حقيقي..

عدنان علي – الناس نيوز :

من يتابع قائمة المسلسلات السورية في شهر رمضان هذا العام، لا بد أن يلاحظ أنها في غالبيتها لم تخرج عن الإطار التقليدي الذي يدور في “البيئة الشامية” زمن الاحتلال الفرنسي أو حتى العثماني، والدراما الاجتماعية المنفلتة غالباً من إطار زمني، بحيث تكون جميعاً ضعيفة الصلة بالواقع المعاصر، وهو ما يشير إلى تراجع متواصل في الدراما السورية، التي احتلت في سنوات خلت مرتبة متقدّمة على صعيد الدراما العربية.

ومسلسلات البيئة الشامية التي تطلّ علينا هذا العام بعضها “جديد” من ناحية التسمية، مثل حارة القبة، وعرس الحارة، وأخرى احتفظت بالاسم السابق بأجزاء جديدة، مثل سوق الحرير الجزء الثاني، وبروكار الجزء الثاني، وباب الحارة الجزء 11.. إلى آخر هذه المسلسلات التي باتت مملة لدى كثير من المشاهدين، بعد أن كانت تحظى بمتابعة جيدة في سنواتها الأولى، ذلك أنه لا جديد تقدّمه سوى مزيد من فبركة التاريخ والبطولات الخلّبية، بل وتكريس عادات وتقاليد ومفاهيم غير صحيحة عن المجتمع السوري في تلك الفترات.

ولا تختلف الصورة في المسلسلات الأخرى التي تندرج ضمن “الدراما الاجتماعية”، مثل على صفيح ساخن، وخريف العشاق، وضيوف على الحب، وبعد عدة سنوات، فهي تغرّد أيضاً بعيداً عن الهموم والمشكلات الحقيقية للمجتمع السوري في وقته الحاضر، حيث البلاد تئن تحت وطأة الحرب والجوع والقلة والنزوح، بل وتقف برمتها على كف عفريت، تتقاذف مصيرها الدول الإقليمية والعالمية.

إلى يومنا هذا، لم تبرز دراما سورية تواكب ما جرى في البلاد خلال السنوات العشر الماضية، لا في ضفة النظام ولا المعارضة. وليس المقصود هنا إنتاج فني يناصر هذا الطرف أو ذاك، بل إنتاج يرصد بحرفية ومصداقية ما يجري من تحوّلات قد تكون عميقة في بنية المجتمع السوري، حيث بات نحو نصف السكان خارج البلاد، أو خارج بيوتهم على الأقل، بينما يعيش النصف الآخر ظروفاً لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة.

هل يعقل أن بلداً هذه ظروفه، ينشغل منتجو الدراما فيه بمعالجات سطحية لقضايا خلّبية في غالبها، تعود إلى قرن مضى من الزمان، من دون حتى إسقاطات معاصرة في أضعف الإيمان؟

والحق أن هذا الفقر والمحل لا يقتصر على الدراما، بل يتعداها إلى كل الفنون الأخرى، فقلّة هي الأعمال المميزة التي أنتجت خلال السنوات الماضية، وحملت جهداً محترماً في رصد تحولات العشرية السورية الدامية والمؤلمة، حيث ما زال الجميع في مرحلة التفاعل اليومي مع التطورات، مع فقدان القدرة على ترك مسافة عن اليومي باتجاه ما هو أعمق، متابعة ومعالجة وقراءة للمستقبل.

الجهد الذي يبذله كتّاب الدراما السورية ومخرجوها لاختراع بطولات في غابر الأزمان، كان يكفيهم أقل منه للتمعن بعيون فاحصة حولهم ليكتشفوا الكثير من الأبطال الحقيقيين، ليس في ميادين المعارك وحسب، بل في حياة الناس اليومية، الذين تحولوا إلى جبابرة للتكيف مع حياة تلفظهم بكل قوتها، فابتدعوا أساليب لمقارعتها، ليتغلبوا عليها حيناً، وتقهرهم أحياناً فينسحبوا منها من غير ضجيج.

أليست المرأة التي فقدت زوجها وكل معيل، وانبرت تعارك الظروف لتحصيل لقمة عيشها وأطفالها في بلد يطحن القهر فيه حتى الأقوياء من الرجال؛ هي بطلة حقيقية تستحق أن تكون بطلة مسلسل تلفزيوني؟ أو تلك التي طحنت الحرب أحلامها، فضاقت عليها الدنيا، لتنتحر بطلقة مسدس، أو رمي نفسها من سطح بناء، حيث تشير المعطيات إلى تزايد حالات الانتحار والقتل والسرقة والتسول والدعارة، تحت ضغط الوضع الاقتصادي، وتفكك الأسر، واستقالة الدولة من مسؤولياتها.

أليس الأطفال الذين حُرِم كثير منهم من حقّهم في التعليم واللعب، ودُفِعوا إلى الشارع للمساعدة في إعالة ذويهم هم أبطال حقيقيون؟ وأولئك الذين هربوا مع ذويهم إلى خارج البلاد، ليجدوا أنفسهم في بلاد جديدة لا يتقنون لغتها، ولا أصحاب لهم فيها، ومع ذلك تفوّق كثير منهم في دراسته، ونافسوا أولاد البلاد الأصليين؛ أبطال أيضاً؟

للأسف، الدراما السورية ما زالت تتخبط بعيداً عن هموم شعبها وقضاياه الحقيقية، وقد يكون ذلك مفهوماً إلى حدّ معين، لدوافع سياسية وتجارية، فضلاً عن محدودية القدرات الإنتاجية، مقارنة بالدراما المصرية مثلاً، لكن من غير المقبول أن لا يحمل هذا الكم الكبير من المسلسلات السورية كل عام أي عمل حقيقي يرصد خراب البلاد، ما يشير إلى أن هذه الدراما ما زالت في حالة انعدام الوزن، ولم يستطع منتجوها حتى الآن الوقوف على أرض صلبة توازن بواقعية بين احتياجات السوق وحاجات الناس، علماً أن العمل الجيد والمتوازن، قادر على تلبية حاجة الطرفين معاً.

المنشورات ذات الصلة