fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

درجة الدكتوراه بين الحقيقة والزيف

[jnews_post_author]

يميل حملة الدكتوراه إلى أن يضعوا لقبهم في مقدمة أسمائهم،وهذا السلوك تعبير عن افتخارهم بأعلى شهادة علمية حتى الآن تمنحها الجامعات،فضلاً عن أن الوعي العام عندنا يقدر تقديراً عالياً أهل العلم.
وليس هذه العادة بموجودة عند الشعوب الأوروبية إلا حين تُكتب في السير الذاتية.
نعرّف الدكتوراه بأنها تخصص دقيق وعميق في علم من العلوم ومبحث من المباحث ما يسمح لصاحبه ،بعد الحصول على اعتراف المؤسسة الأكاديمية ومنحه شهادةBH.D ،دكتوراه فلسفة في كذا أن يشتغل في الأوساط الأكاديمية والمؤسسات العلمية ،وبخاصة الجامعات.
يصبح الأكاديمي ،من حيث المبدأ، مرجعاً علمياً في اختصاصه،ويعمل على تطوير العلم المتخصص به.
إن هذا التعريف المجرد للدكتوراه وحامليها لا يعني بأن جميع حملة الدكتوراه أهل لما سبق،فقد جرى الاعتداء على هذه الدرجة العلمية في بلادنا اعتداءً واسعاً،وأصبح النزوع نحو الحصول على الدكتوراه مرده لشهوة الحضور،وحب التباهي باللقب دون أن يكون لصاحبه صلة بالعلم الذي تخصص به.
ولكن يجب أن نشير إلى مسألة مهمة ألا وهي أن الإبداع في العلم لا علاقة مباشرة له بشهادة الدكتوراه،ولو كانت هناك علاقة بين شهادة الدكتوراه والإبداع لرأينا مئات الآلاف من المبدعين في جامعات العالم ومؤسسات العلم والمعرفة.
بل إن جل المبدعين لا يحملون درجة الدكتوراه،ولقد تهكم بعضهم على حملة الدكتوراه في الآداب بقوله:حامل الدكتوراه في الأدب هو الذي يكتب رسالة دكتوراه في أعمال شخص لا يحمل دكتوراه.
فحامل الدكتوراه في الأدب الجاهلي مثلاً،والذي كتب رسالة في شاعر جاهلي ،أو في موضوع شعري جاهلي كوصف الناقة مثلاً،يعرف قواعد اللغة وتاريخ حياة الشعراء الجاهليين الذين لم يحصلوا على تعليم في ذلك الزمان،لكنه لا يستطيع إن لم يكن شاعراً بالأصل ،أن يكتب بيتاً من الشعر.
إن عدد رسائل الدكتوراه بمقدمة ابن خلدون لا تُحصى،وقس على ذلك رسائل الدكتوراه في أعمال فلاسفة وشعراء وروائيين.وما أكثر رسائل الدكتوراه بأعمال الروائي حنا مينة الذي لم يتجاوز تعليمه المرحلة الابتدائية وعمل حلاقاً في اللاذقية،وقس على ذلك رسائل بأعمال كاتب قصة قصيرة هو الآخر لم يحصل على تعليم يذكر حيث ترك الدراسة وعمره ثلاث عشرة سنة وأقصد زكريا تامر الذي عمل حداداً.
وهذا يعني بأن الإبداع عالم مستقل عن الشهادة العلمية.غير أن المعرفة العميقة والواسعة تزود المبدع بطاقة إبداعية أعمق وأوسع من تلك الطاقة التي عليها مبدعون حظهم قليل من الثقافة.
ولقد كتبت مقالاً في جريدة العرب بعنوان (قطيع الدكاترة)،مما أثار غضب بعضٍ من حملة شهادة الدكتوراه.
ولقد ميزت في هذا المقال بين الأكاديمي المحض والمبدع،والقارئ يعرف أن ليس كل مبدع أكاديمياً،وليس كل أكاديمي مبدعاً.
وليعلم الجميع بأن الكتب المدرسية الجامعية لا تنتمي إلى عالم الإبداع،بل إلى عالم التعليم.الإبداع العلمي اكتشاف،وتفسير جديد لظاهرة بيولوجية أو فيزيائية أو كيميائية إلخ،فيما الإبداع في الأدب والعلوم الإنسانية فهو إنشاء على غير غرار،وفكرة جديدة،ومفهوم يتحول إلى أداة معرفية.

أما لماذا عنونت مقالي السابق بقطيع الدكاترة فهذا لأننا إذا ما استثنينا العدد القليل من الدكاترة الفاعلين الاجتماعيين والمبدعين المنتمين الآن إلى الحراك الربيعي العربي، فإننا نلحظ الغياب شبه الكامل لأعضاء الهيئات التدريسية في هذا الحراك. بل إن التاريخ يجري وهم في سبات في بيروقراطيتهم المقيتة. مع أنهم لو حضروا لمنحوا هذا الحراك قوة وتأثيراً بسبب ما يتمتعون به من هيبة اجتماعية. غير أن خوفهم على استقرار عيشهم حوّلهم إلى متفرجين سلبيين على وقائع الحياة.
إن هذا اللقب ،الدكتوراه، إذا لم يزود صاحبه بقدرة أكبر على الممارسة النظرية والممارسة العملية فهو لا قيمة له على الإطلاق.

 

أحمد برقاوي

 

المنشورات ذات الصلة