دروز سوريا ولبنان في أستراليا يتضامنون مع أهلهم الضحايا والمحاصرين…

ملبورن – الناس نيوز ::

شارك العشرات من دروز سوريا ولبنان المغتربين في أستراليا “بوقفة تضامنية مع أهلهم الضحايا والمحاصرين في مدينة السويداء ” جنوب العاصمة السورية دمشق.
ورفع المشاركون في هذه الوقفة التضامنية ، في ملبورن ، لافتات وأعلام طائفة الموحدين الدروز، مطالبين بإيقاف إراقة الدماء والذهاب إلى طاولة حوار وطني تستوعب كل المكونات السورية.

وجاءت هذه ” الوقفة السلمية تزامناً مع وقفات عدة في المدن الأسترالية والعالم، تنديدا بالجرائم التي ترتكب بحقهم ، وفق تأكيدهم .

وكانت مدينة السويداء السورية ذات الغالبية الدرزية قد شهدت منذ أكثر من أسبوع أحداثاً دامية في مواجهات عسكرية أدت لمقتل المئات من كل الأطراف.

وقال عدد من المشاركين في وقفة التضامن السلمية مع ضحاياهم وأهاليهم: “إننا نشعر بالحزن الكبير على رحيل أحبائنا وأهلنا ، رجال ونساء وأطفال ومشايخ، نحن نشعر بالخوف والقلق الشديد، لا ننام، لا نعرف مصير أهلنا، الاتصالات مقطوعة، لا نستطيع حتى مساعدتهم، لنا ولهم الله، نطلب من الجميع مساعدتنا ووقف هذه المجازر التي ترتكب بحقنا، نحن ناس مسالمين سوريين نرفض التطرف، ونريد العيش بأمان وسلام في وطننا سوريا، نريد أن نكون مواطنين لدينا حقوق وواجبات، نريد دولة قوية تحمينا وترعى مصالحنا بالقانون”.

وأعلنت الحكومة السورية مرارا أنها أرسلتها قواتها “لحماية السويداء، للحفاظ على وحدة سوريا الجديدة”.

وشارك في الوقفة التضامنية أمام مكتبة مدينة ملبورن عائلات مع أطفالهم.

وبدت الوجوه المشاركة حزينة متعبة، باكية غاضبة مصدومة من هول ما يحدث وفق إحدى السيدات المشاركات.

بينما قال أحد الشباب، لقد كنا ننتظر لحظة سقوط نظام الأسد، حتى نحتفل مع كل أهلنا السوريين ونبدأ حياة وطنية جديدة سوية، كنا نتطلع لمستقبل مشترك في سوريا، اليوم نشعر كل شيء يكاد يتبخر، ما لم نتدارك جميعا سفك الدماء والعمل الجاد على تحريم الاقتتال السوري السوري وحرمة الدماء السورية.

وغاب عن المشاركة التنوع السوري إلا ما قل منه.