الناس نيوز: قال مهندس اتفاقية اللاجئين مع تركيا، “جيرالد كناوس” إن أوروبا باتت بحاجة إلى عقد اتفاق جديد مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، حتى لو كانت هناك حاجة إلى مليارات الدولارات.
وحذر كناوس في الوقت ذاته من “عواقب وخيمة” إذا استمرت الأزمة، بحسب ما صرح به لتلفزيون ZDF الألماني.
من جهته، صرح وزير الداخلية الألماني، “هورست زيهوفر”، بأن أحداث العام 2015، لن تتكرر من جديد، في إشارة إلى سياسة فتح الحدود أمام اللاجئين، التي تبنتها حكومة المستشارة، “أنجيلا ميركل” قبل سنوات، وذلك بالتزامن مع تصاعد التوتر على الحدود اليونانية – التركية، بسبب موجات اللاجئين الجدد.
ونقلت وزارة الداخلية الألمانية الاتحادية، تغريدة “زيهوفر” باللغتين العربية والانكليزية، والتي قال فيها: “حدود أوروبا ليست مفتوحة أمام اللاجئين من تركيا، وهذا ينطبق أيضًا على حدودنا الألمانية”، خاتماً إياها بالتأكيد على أن 2015 لن يتكرر.
وكان إردوغان قرر فتح الحدود التركية مع أوروبا للاجئين الراغبين بالوصول إلى القارة العجوز، في مسعى للضغط على الدول الأوروبية لتغيير موقفها من الأزمة في إدلب السورية.