بيروت – الناس نيوز:
قررت محكمة أمريكية السير قدماً بدعوى قضائية تم رفعها العام الماضي ضد 12 مصرفاً لبنانياً زُعم أنها تقدم دعماً مادياً لحزب الله عن عمد، وباتت تهدد بكشف أسرار القطاع المصرفي اللبناني.
وقال موقع لبنان نيوز إن الشكوى التي قدمتها أكثر من 350 عائلة لضحايا أمريكيين من ضحايا الهجمات الإرهابية في العراق بين عامي 2004 و2011، تدعي أن 12 مصرفاً لبنانياً ساعدت حزب الله في الوصول إلى النظام المالي للولايات المتحدة.
وتضيف الدعوى أن المصارف المدعى عليها ساعدت حزب الله عن دراية في “أنشطته غير المشروعة، بما في ذلك غسيل الأموال، والتهرب من العقوبات، وانتهاكات تصدير الأسلحة، وتهريب المخدرات، والاختطاف من أجل الفدية، وتمويل الإرهاب”.
البنوك المدعى عليها في الدعوى هي:
فرنسبنك
بنك لبنان والمهجر
بنك مياب
بنك بيبلوس
بنك عودة
بنك لبنان والخليج (LGB)
البنك اللبناني الفرنسي (BLF)
بنك بيروت
بنك بيروت والدول العربية (BBAC)
جمّال ترست بنك (JTB)
بنك فينيسيا
وفقًا للمحكمة العليا الأمريكية، يمكن أن تخضع البنوك للمسؤولية المدنية بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي يحظر تمويل الإرهاب.
ولكن في الآونة الأخيرة، انتقدت جمعية مصارف لبنان الدعوى قائلة إنها “خالية من المصداقية”.
وقدمت المصارف، في وقت سابق من هذا العام، رداً مشتركاً تطالب فيه بإلغاء القضية لأنها تدعي أنها لا أساس لها من الصحة. كما أشارت البنوك إلى أوجه الشبه بين هذه الشكوى والشكاوى التي سبق رفضها ضد البنوك اللبنانية.
وتم رفع الدعوى، المشار إليها باسم قضية Société Générale (SGBL)، في محكمة مقاطعة بروكلين الفيدرالية في نيويورك من قبل شركة محاماة تسمى Osen LLC.
وقالت الشركة للبنان نيوز: “يسعدنا أن المحكمة قررت السماح بالمضي قدمًا في القضية ونأمل أن الأدلة التي تم جمعها وكشف عنها في نهاية المطاف في هذه القضية لن تثبت فقط الادعاءات المحددة للمدعين ضد هؤلاء المدعى عليهم، بل ستمكّن أيضًا أولئك الذين يسعون إلى إصلاح القطاع المصرفي في لبنان.”