دمشق – الناس نيوز ::
افتتح في العاصمة السورية دمشق معرض “بالإيمان نخطوها” للراعية الشامية رفيا قضماني التي جمعت فيه عدد من صور السوريين الذين “كتبوا نهاية مملكة الصمت”.
وقال بيان إعلامي لإدارة المعرض تلقت جريدة الناس نيوز الأسترالية ، نسخة عنه ، إن المعرض الذي تستضيفه “صالة الشعب وسط دمشق يقدم 66 صورة لعدد من ناشطي الثورة السورية من مسلحين واعلاميين وعاملين في الدفاع المدني”.
وعرّفت عنهم رفيا قضماني القيّمة الفنية للمعرض بالشكل الآتي :
عندما تحولــت الثورة مــن الســلمية إلى الثــورة المســلحة، بــدأت أتابــع صور المقاتلــن التــي انتــشرت عبر وســائل التواصــل الاجتماعـي. أذهلتنـي تعابـير وجوههـم، التـي عكسـت مزيجـاً مـن التحـدي والفـرح أحيانـاً، والإنهـاك والغضـب أحيانـاً أخرى.
وتضيف السيدة السورية الدمشقية رفيا قضماني بدأت في جمـع هـذه الصـور التـي وثقـت التحـولات الكـبرى التـي غـيرت مجـرى حياتهـم إلى طريـق لم يتمنونه أو يخططـوا لـه.
وشكل دور الشباب والشابات في الثورة السورية التي سحقت نظام الأسد أخيراً ، علامة فارقة في مسار الثورة والشعب السوري ، الذي تحمل شتى أنواع العذابات والقصف والتدمير في سبيل الخلاص من نظام الطاغية الفار في 8-12-2024 .
وتوضح القضماني بالقول ” لم يعيشـوا لتكـون صورهـم في مـكان كهـذا اليـوم، ولم يتخلـوا يومـاً عـن أملهـم في تحريـر سـوريا ورحيل النظـام الظـالم. كان حبهم للحيـاة حـاضراً دائمـاً … هكـذا علينـا أن نتذكـر مـن رحـل منهـم وهكـذا علينـا أن نكـرّم مـن عـاش لحظـة التحرير التاريخية الجميلة”.
يدعو معـرض “بالإيمـان نخطوهـا” للتسـاؤل حـول الظـروف التـي دفعـت هـؤلاء الأبطـال لـترك جامعاتهـم، مهنهـم، وأحبائهـم، والانخراط في الميـدان. منهـم مـن حمـل السـلاح، ومنهـم مـن امتهـن الصحافـة والتصويـر، وآخـرون أصبحـوا أطبـاء وممرضـين ميدانيـن.
فيديو عن المعرض .
معرض “بالإيمان نخطوها” يستمر في دمشق بصالة الشعب حتى الـ 27 شباط فبراير الجاري ، وتعود فكرة المشروع إلى الناشط الاجتماعي والاقتصادي رياض صباغ ورفيا قضماني ، بمشاركة المصور الفوتوغرافي السوري العالمي عمّار عبدربه ، فيما تعود القيمة الفنية للسيدة قضماني .
