طوكيو – الناس نيوز ::
أقر قادة مجموعة الدول الصناعية السبع، الجمعة، فرض عقوبات جديدة على روسيا على خلفية حربها ضد أوكرانيا.
جاء ذلك في بيان عقب جلسة لقادة دول مجموعة حول أوكرانيا بمدينة هيروشيما اليابانية اليوم، نشره البيت الأبيض على موقعه الالكتروني.
وأكد رؤساء دول مجموعة التي انضم إليها الاتحاد الأوروبي، مجددا التزامهم بتشكيل جبهة مشتركة ضد الحرب “الروسية غير القانونية وغير المبررة على أوكرانيا”.
وجاء في البيان: “لقد اعتمدنا عقوبات وحظر استيراد وإجراءات أخرى بهدف تقليل اعتمادنا على مصادر الطاقة الروسية”.
وعلى صعيد متصل، اعتبرت المجموعة في البيان أن إعلان روسيا نيتها نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا “أمر خطير وغير مقبول”.
وحث قادة مجموعة السبع روسيا على “وقف عدوانها والانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط من كامل أراضي أوكرانيا المعترف بها دوليًا”.
وتأتي هذه الخطوة بعد فرض بريطانيا عقوبات تستهدف الصادرات الروسية، حسب ما أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
وقال سوناك في مقابلة حصرية مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” على هامش قمة المجموعة في هيروشيما: “يجب تدفيع روسيا الثمن للحرب غير الشرعية”.
وأعرب عن تفاؤله وثقته بأن تحذو البلدان الشريكة حذو بلاده بما يخص مبادرة توسيع العقوبات، معتبرا أن “ذلك سيجعل العقوبات أكثر فاعلية ويضمن أن تدفع روسيا ثمن نشاطها غير القانوني”.
وتستهدف العقوبات 86 شخصًا وشركة أخرى على صلة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بما في ذلك الأشخاص الذين “يقوضون بنشاط تأثير العقوبات الحالية”، حسب الحكومة البريطانية.
وأضاف سوناك أن “العقوبات تستهدف أيضا واردات الماس الروسي إلى المملكة المتحدة” التي بلغت قيمتها 4 مليارات دولار في العام 2021.
كما سيتم حظر واردات النحاس والألومنيوم والنيكل من أصل روسي، بموجب تشريع سيتم تقديمه في وقت لاحق من العام الجاري.
أما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، فقد أعلنت عن إجراءات جديدة لضبط التهرب من تطبيق العقوبات الروسية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها خلال جلسة مجموعة السبع حول أوكرانيا ونشرت فحواها على موقع المفوضية الالكتروني.
وأضافت المسؤولة الأوروبية: “ندعم جهود الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحشد الدعم لتنفيذ صيغته للسلام بهدف إنهاء الحرب”.
وتتألف مجموعة السبع من دول إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وكندا واليابان وبريطانيا، يشكلون ما نسبته قرابة 38 بالمئة من الناتج الإجمالي العالمي.
وفي 24 فبراير/ شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.