fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

ديدييه راؤول: عالم أم باحث عن الشهرة؟

الناس نيوز – ميديا

بين البحث عن الشهرة والبحث العلمي مسافة كبيرة لا يقطعها كتاب. في الأسابيع القليلة الماضية، أصيب العالم بلوثة بسبب الحبوب البيضاء الصغيرة التي يعتقد البعض أنها تقدم أفضل سلاح لدينا ضد الفيروسات التاجية، وصارت تباع في السوق السوداء.

سبب هذه اللوثة كما يقول الموقع المتخصص بالبحوث العلمية، إسكواير، قد أثاره عشاق المشاهير مثل إيلون ماسك ودونالد ترامب. ولكن إن تتبعت الضجيج العالمي إلى جذوره، ستصل في النهاية إلى عالم منشق ومتشكك في المناخ ومعادٍ للمؤسسة من جنوب فرنسا، اسمه ديدييه راؤول، الذي تحول من عالم محترم إلى شخصية هزلية على الإنترنت مثل دونالد ترامب.

عندما ذهب ترامب إلى تويتر في مارس الماضي يشيد بالدواء الذي نستخدمه منذ عقود لعلاج الملاريا والأمراض الأخرى، هيدروكسي كلوروكوين Hydroxychloroquine، باعتباره من المحتمل أن يكون “واحدًا من أكبر العوامل التي تغير قواعد اللعبة في تاريخ الطب”، كان يستشهد بدراسة معيبة للغاية من قبل د. راؤول. طوال الأسابيع، كان الأستاذ الفرنسي يدقق في إمكانات الدواء في مقاطع فيديو يوتيوب التي جمعت الملايين من ملايين المشاهدات.

الدليل على أن هذا الدواء فعال ضد Covid-19 واهية في أحسن الأحوال. تم حث الأطباء البريطانيين بشدة على عدم وصفه حتى نحصل على نتائج من التجارب السريرية المختلفة التي تختبر هيدروكسي كلوروكوين حول العالم، وأكبرها يحدث في المملكة المتحدة. لكن مع تراجع السلطات الطبية، استولى راؤول على المبادرة الشهر الماضي بإعلانه أنه سيبدأ في إعطاء هيدروكسي كلوروكوين لمرضى الفيروس التاجي في مستشفاه في مرسيليا، في تحدٍ مباشر لنصيحة الحكومة، وقال إن واجبه كطبيب هو علاج المرضى بأفضل علاج متاح. وسرعان ما تشكلت طوابير (بعيدة اجتماعيًا) حول الكتلة.

هذا النهج المتراكم جعل راؤول بطلاً لأولئك الذين كانوا مقتنعين بأن هيدروكسي كلوروكين هو رصاصة سحرية. الأستاذ لديه ما يقرب من نصف مليون مؤيد في مجموعة واحدة على Facebook فقط؛ إنه مشهور بين مجتمعات الإنترنت التي لا يجمع بينها رابط، مناهضي اللقاحات إلى أقصى اليمين. في مسقط رأسه فرنسا، أصبح راؤول وجه المعارضة لاستراتيجية الحكومة لمكافحة الفيروسات التاجية.

وأصدر راؤول كتابا مثيرا للجدل بعنوان «الأوبئة بين المخاطر الحقيقية والتحذيرات المزيفة… من إنفلونزا الطيور إلى كوفيد-19»، وصدر عن دار النشر الفرنسية «ميشيل لافون»، في 176 صفحة من القطع المتوسط.

ورغم خروج الكتاب إلى النور قبل أسابيع فقط، فإنه شهد إقبالاً واسع النطاق، رغم إغلاق المكتبات هناك، حيث وصل حجم مبيعات الكتاب، خلال بضعة أيام فقط، إلى 50 ألف نسخة، ومعظم هذه النسخ قد تم بيعها إلكترونياً.

والغريب أن يقوم هذا العالم الفرنسي المتخصص في علم الميكروبيولوجي والفيروسات المعدية بإعداد كتاب علمي في شهر واحد فقط، مدفوعا في ذلك بتحمس دار النشر، ومتابعتها مراحل نشره في هذه الفترة القصيرة،

ديدييه راؤول ليس متسلقا على العلم، فقد سبق أن اكتشف مع فريق عمله أكثر من 60 فيروساً جديداً، كما يعد واحداً من أهم 10 باحثين فرنسيين في هذا المجال، وتعد أبحاثه ودراساته مرجعاً عالمياً أساسياً في الحمى، هذا بالإضافة إلى أنه تم تصنيفه في 2014 سابع أفضل متخصص في علم البيولوجيا على مستوى العالم، ضمن قائمة ضمت 400 عالم على المستوى العالمي.

ولكن سعيه المحموم إلى الشهرة أو رغبته في تخفيف حدة ووتيرة الرعب والهلع التي تسيطر على الرأي العام، على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد، جعله يسرع في إصدار كتاب متعجل في هذا المجال.

ويسوق المؤلف للقارئ معلومة مهمة للغاية، مشدداً على أن الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي غير مسؤولة إلا عن وفاة 4.5 مليون فرد فقط في العالم منذ 30 عاماً، وقد تراجعت هذه النسبة الآن إلى 2.6 مليون فرد خلال العشرين عاماً الماضية. وفي المقابل، فإن هناك أوبئة أخرى قد طالتها يد الإهمال، وعدم الاهتمام بالقدر الكافي، مثل الكوليرا في أفريقيا، خاصة في هاييتي، حيث أودت بحياة 10 آلاف فرد هناك، إضافة إلى وباء «الكلوستريديوم» الذي يودى بحياة 60 إلى 100 ألف فرد سنوياً في العالم.

ومن واقع خبرته في المهام التي كُلف بها، وأيضاً الأزمات التي أدارها بتكليف من وزارة الصحة الفرنسية، يرى أنه من العبث إطلاق كل هذه التحذيرات في كل مكان، وإنفاق المليارات على أدوية لم تر النور، وتطعيمات لم تظهر إلى الوجود.

ثم خلص البروفسور راؤول إلى أن علاج هذا الفيروس يتأسس على علاج «الكلوروكين»، وهو العلاج نفسه الذي سبق استخدامه في علاج الملاريا (تستخدمه معظم الدول حالياً في العلاج)، مشدداً على أنه يعد وبحق من أفضل الأدوية المناسبة لعلاج فيروس كورونا، وهو يدعي أن التجارب والأبحاث التي أجراها أثبتت فاعلية ودقة نتائجه.

ثم تأتي المفاجأة، حين يشيد راؤول بالتجربة الصينية في مجابهة تفشى فيروس كورونا، من حيث سرعة تجاوبها تجاه انتشار الفيروس، متناسيا دورها السلبي في التأخر في إعلان كوفيد-10 كوباء جديد، وحجبها الأرقام والبيانات عن العالم.

ويذكر المؤلف أن العالم شهد خلال السنوات الماضية سلسلة من الأوبئة المتتالية، بين فيروس أنتراكس وإيبولا، مروراً بإنفلونزا الطيور والخنازير والسارس، وصولاً إلى فيروس كورونا المستجد «وهي أوبئة كنا نتنبأ خلال فترة انتشارها، ومع بداية ظهورها، بفقدان ملايين الأشخاص، ولكن لم يحدث ذلك على أرض الواقع. ولكن فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد الذي ضرب العالم أجمع، مصحوباً بموجة من الهلع، فإن هذه الموجه تعود في جزء كبير منها إلى مبالغة وسائل الإعلام التي تعي تماماً كيف تبيع وتسوّق الخوف».

المنشورات ذات الصلة

انتصرنا!

ميديا – الناس نيوز :: الشرق الأوسط – طارق حميّد