برلين – الناس نيوز
قالت مجلة دير شبيغل الألمانية إنه لأول مرة يتم فرض عقوبات على “أسماء الأسد ” والتي كانت أكبر المستفيدين من الحرب التي يشنها زوجها على الشعب السوري.
الأم القاتلة:
ووصفت المجلة أسماء الأسد بالأم القاتلة، والتي كانت تتسوق من أوروبا عبر الإنترنت من الحلي والمجوهرات والأثات، في حين كان الشعب السوري يموت جوعاً ويتعرض للتشريد على يد زوجها القاتل.
وتابعت المجلة بالرغم من أن أسماء عملت للترويج على أنها الأم الراعية للسوريين وقامت بعدد من الحملات الدعائية لتلميع صورتها، إلا أنها لم تفلت من العقوبات الأمريكية.
وأوضحت المجلة أن أسماء الأسد حرصت على الظهور بمظهر السيدة الأنيقة والقوية، مشيرة إلى أنها كانت تدعي أن زوجها انتصر وسوريا بدأت تستقر، بينما شهدت العملة السورية أسوأ انهيار لها منذ بدء الثورة المناهضة لزوجها.
لا حصانة لزوجة القاتل:
وذكرت المجلة أن أسماء الأسد ظنت أنها في مأمن من العقوبات أو المحاكم الدولية، لكونها تحمل الجنسية البريطانية، ولكن الحال تغير بعد أن طالتها العقوبات الأمريكية، ولايمكن أن تكون هناك حصانة لقاتل.
الجدير ذكره أن قناة دوتشه فيله الألمانية سبق وأن أنتجت فيلما وثائقيا ينتقد أسماء الأسد بعنوان (وجه الديكتاتورية الجميل ) فيما وصفتها الصحافة البريطانية بسيدة الجحيم.