fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

رؤساء لبنان بعد بعبدا درس في التاريخ للرئيس ميشيل عون…

د . أمير سعادة – الناس نيوز ::


في نهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل، سيخرج الرئيس ميشيل عون من قصر بعبدا، بعد ست سنوات حافلة بالهزائم والمصائب والمحن.

وقبل مغادرته الحكم، سيحتفل عون بعيد ميلاده التاسع والثمانين، ولكن تقدمه بالعمر لن يثنيه عن الاستمرار في عمله السياسي، فهو يحضر لقيادة “ثورة” ضد من سيخلفه في القصر الجمهوري، في حال اختيار أي شخص غير صهره جبران باسيل.

كان من المفترض أن يعتزل عون العمل السياسي، ويقضي سنواته الأخيرة في منزله، محاطاً ببناته وأحفاده، ولكن جبران باسيل يريد استغلال وجوده على قيد الحياة للحظة الأخيرة، خوفاً من انهيار كامل في صفوف ” التيّار ” لحظة وفاة الرئيس “المؤسس” .

هل ينجح عون في ثورته الأخيرة؟ أم أنه سيزيد من الإساءة لنفسه وتاريخه، في حال قرر بالفعل شن حرب ضد الدولة اللبنانية، لمجرد رفض جميع الأقطاب تنصيب باسيل خلفاً له؟

من المفيد جداً أن ننظر إلى من سبقه من قصر بعبدا منذ سنة 1943، لنرى كيف قضى رؤساء لبنان سنواتهم بعد خروجهم من الحكم. من أصل 12 رئيساً، 3 منهم فقط ظلّوا يعملون في السياسة، أما البقية فقد فضلوا احترام ماضيهم والابتعاد عن أي نشاط لا يليق بهم أو بالمنصب الرفيع الذي شغلوه.

الرئيس بشارة الخوري (1943-1952)، يعتبر الرئيس المؤسس لاستقلال لبنان، وشريك رياض الصلح في الميثاق الوطني. أطيح به في ثورة شعبية، بعد إصراره على تعديل الدستور لإعادة انتخابه رئيساً للجمهورية، وعاش سنواته الأخيرة بعيداً عن السياسة، حيث تفرع لكتابة مذكراته “حقائق لبنانية”. غادر الحكم وهو في الثانية والستي،ن وتوفي سنة 1965 عن عمر ناهز 75 عاماً.

الرئيس كميل شمعون (1952-1958)، هو الأشهر في تاريخ لبنان الحديث، الذي واجه ثورة شعبية في نهاية عهده أجبرته على عدم الترشح لولاية ثانية. عاش الرئيس شمعون طويلاً من بعدها، فتم انتخابه نائباً سنة 1960، 1968، و1972، كما خدم في عدة حقائب وزارية، ومنها الداخلية.

وكانت تجربة شمعون خارج الرئاسة لا تقل زخماً عن تجربته في قصر بعبدا، فقد أسس حزب الأحرار وقاد الأغلبية النيابية في مرحلة الستينيات، وكان له دور مهم في تسمية كل رؤساء لبنان خلال الحرب الأهلية.

ولعل الرئيس عون يتمنى أن تكون حظوظه خارج الرئاسة مثل حظوظ الرئيس شمعون، ولكن تقدمه في السن يمنعه من ذلك فهو يغادر القصر عن عمر 89، بينما شمعون غادره وهو في الثامنة والخمسين من عمره، وعاش بعدها قرابة الثلاثين سنة، زعيماً وطنياً ومسيحياً من الطراز الرفيع. توفي الرئيس شمعون عن عمر ناهز 87 عاماً يوم 7 أغسطس/آب 1987.

الرئيس فؤاد شهاب (1958-1964)، مؤسس عهد الإصلاح المعروف بالشهابية، مقرب من الرئيس جمال عبد الناصر، وهو أول رئيس يأتي إلى القصر الجمهوري من المؤسسة العسكرية، بعد أن كان قائداُ للجيش في عهد الرئيس شمعون. فرض الأمن والانضباط على كافة المؤسسات الحكومية، ورفض تأسيس حزب أو الاصطفاف الطائفي، وقد حاول كثيرون إقناعه بالترشح للانتخابات الرئاسية سنة 1970، ولكنه رفض وعاش متقاعداً حتى وفاته في أبريل/نيسان 1973، قبل سنتين من اندلاع الحرب الأهلية. غادر الحكم وهو في الثانية والستين من عمره، وتوفي عن عمر 71 عاماً.

الرئيس شارل حلو (1965-1970)، سياسي مستقل بدأ حياته في حزب الكتائب قبل الانفصال عنه، عمل في الصحافة وشهد عهده طفرة اقتصادية، لقّبت فيه بيروت بسويسرا الشرق، نظراً لازدهار المصارف والسياحة في لبنان، على الرغم من ظهور السلاح في أيدي الميليشيات ومنظمة التحرير الفلسطينية. عاش طويلاً بعد خروجه من الحكم، ولكنه لم يعمل بالسياسة قط، بل دخل في عدة مشاريع خيرية لصالح الكبار في السن والمحتاجين. غادر الحكم وهو في السابعة والخمسين من عمره، وتوفي سنة 2001 عن عمر 88 عاماً.

الرئيس سليمان فرنجية (1970-1976)، سياسي لبناني كان مقرباً من سوريا ومؤسساً حركة المردة، شهد عهده اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية في أبريل/نيسان 1975، ودخول القوات السورية سنة 1976. وقع 66 نائباً عريضة مطالبين باستقالة الرئيس، ولكنه رفض بشدة وظلّ مصراً على البقاء في الحكم حتى إنهاء ولايته.

قُتل ابنه طوني سنة 1978، بما عرف بمجزرة اهدن، ولكن ذلك لم يثني الرئيس فرنجية عن الاستمرار في عمله السياسة، فقد أسس جبهة لمعارضة حكم الرئيس أمين جميل في الثمانينيات، ورشح نفسه لخلافته في 17 أغسطس/آب 1988، ولكن هذه الانتخابات لم تتم.

توفي عن عمر ناهز 79 عاماً، في مسقط رأسه في بلدة زغرتا سنة 1992، ليكون ثاني رئيس بعد كميل شمعون ظلّ يعمل في السياسة بعد خروجه من قصر بعبدا.

الرئيس إلياس سركيس (1976-1982)، مصرفي لبناني ورجل دولة، عُيّن حاكماً لمصرف لبنان المركزي سنة 1968، وترشح لانتخابات الرئاسة للمرة الأولى سنة 1970، ولكنه هُزم لصالح سليمان فرنجية، بفارق صوت واحد. انتخب رئيساً سنة 1976، في أوج معارك الحرب الأهلية اللبنانية، وابتعد عن العمل السياسي بعد انتهاء ولاياته، كما أنه لم يسعَ للتمديد أو للبقاء في المنصب. أصيب بمرض السرطان وتوفي في فرنسا عن عمر ناهز 60 عاماً ،يوم 27 يونيو/حزيران 1985، بعد ثلاث سنوات من خروجه من قصر بعبدا.

الرئيس بشير جميل (23 أغسطس/آب 1982 – 14 سبتمبر/أيلول 1982)، أصغر رؤساء لبنان سناً، وأقصرهم مدة في الرئاسة، حيث تم اغتياله قبل أداء القسم الرئاسي بواحد وعشرين يوماً سنة 1982. وقد انتخب رئيساً للبنان وهو في الخامسة والثلاثين من عمره.

الرئيس أمين جميل (1982-1988)، انتخب رئيساً للجمهورية بعد مقتل شقيقه، وكان مقرباً من الولايات المتحدة الأميركية، ومعارضاً للوجود العسكري الفلسطيني وجيش نظام الأسد الأب ، في لبنان.

نفي إلى فرنسا بعد انتهاء حكمه، وظلّ مقيمياً فيها حتى سنة 2000. خلال سنوات المنفى، كان محاضراً في جامعة ماريلاند، وزميلاً في معهد الدراسات الدولية في جامعة هارفارد الأميركية. بعد عودته إلى لبنان انتخب رئيساً لحزب الكتائب الذي كان والده الشيخ بيار قد أسسه في الثلاثينيات، كما كان عضواً في تحالف قرنة شهوان المسيحي المعارض للوجود العسكري والأمني الأسدي في لبنان.

لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وصدام حسين قبيل العزو الأميركي سنة 2003، وشارك في ثورة الأرز ضد سوريا، بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005.

وهو ثالث رئيس بعد كميل شمعون وسليمان فرنجية يبقي على عمله السياسي بعد الرئاسة، حيث ولا يزال الجميل حاضراً في الحياة السياسية اللبنانية حتى اليوم، عراباً لابنه سامي ومعارضاً لحزب الله، وقد وضع مذكراته سنة 2020. غادر الحكم وهو في السادسة والأربعين من عمره، وهو اليوم قد بلغ عتبة الثمانين.

الرئيس رينيه معوض (5 – 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1989)، مثله مثل بشير جميل، لم يكتب له أن يعيش إلى ما بعد الرئاسة، فقد قتل بعد أيام من توليه الحكم سنة 1989. توفي عن عمر 64 عاماً.

الرئيس إلياس الهراوي (1989-1998)، آخر رئيس في مرحلة الحرب الأهلية اللبنانية، الذي شهد عهده اتفاق الطائف وإنهاء العمليات القتالية في لبنان. وهو أول رئيس يتم التمديد له، حيث بقي في الحكم مدة تسع سنوات، بدعم من نظام الأسد .

غادر الرئاسة وحافظ على نشاط اجتماعي وثقافي محدود، محاضراً وضيفاً في عدة مناسبات، ولكنه لم يمل في السياسية من بعدها وتوفي سنة 2006. غادر الحكم عن عمر 72 عاماً وتوفي عن عمر 80 عاماً.

الرئيس أميل لحود (1998-2007)، ثاني رئيس من المؤسسة العسكرية بعد فؤاد شهاب، كان قائداً للجيش في عهد الرئيس الهراوي، وقد خلفه في قصر بعبدا بدعم من السوريين سنة 1998. اختلف كثيراً مع الرئيس رفيق الحريري، الذي عارض التمديد لأميل لحود، ما أدى إلى فراق نهائي بينه وبين سوريا.

مدد للرئيس لحود حتى سنة 2007، وعند مغادرته الحكم ظل يظهر في وسائل الإعلام المحسوبة على حزب الله، ولكنه لم يدخل في السياسة بشكل مباشر من بعدها. غادر الحكم عن عمر 71 عاماً وهو اليوم في السادسة والثمانين من عمره.

الرئيس ميشيل سليمان (2008-2014)، ثالث رئيس من المؤسسة العسكرية بعد فؤاد شهاب وأميل لحود، جاء بتفاهم عربي قادته قطر بعد شغور الكرسي الرئاسي في بعبدا، وغادر الحكم سنة 2014، محدثاً فراغاً استمر حتى انتخاب ميشيل عون في أكتوبر/ تشرين الأول 2016.

وهو مثله مثل معظم من سبقه في الحكم، تقاعد عن العمل السياسي بعد خروجه من قصر بعبدا.

المنشورات ذات الصلة