fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

رئيسان عربيان وملك… هل ماتوا بالسمّ ؟

د. أمير سعادة – الناس نيوز ::

ثلاث شهادات جاءت في ظروف مختلفة ومنفصلة تماماً، تشير إلى احتمال وفاة ثلاث زعماء عرب بالسمّ. الشهادة الأولى كانت من المؤرخ العراقي محمد مظفر الأدهمي، والثانية من الصحفي السوري نصوح بابيل، والثالثة من نظيره المصري محمد حسنين هيكل.  

في كتابه المرجعي عن حياة الملك فيصل الأول، يقول المؤرخ العراقي الكبير محمد مظفر الأدهمي إن شكوكاً رافقت وفاة الملك في سويسرا سنة 1933، ومن الممكن أن يكون قد مات بالسمّ، ولم تكن وفاته طبيعية. صدر هذا الكتاب في بغداد نهاية الثمانيات وكان عنوانه “الملك فيصل الأول.. دراسات وثائقية في حياته السياسية وظروف مماته الغامضة،” ولكنه وعلى الرغم من أهميته والوثائق الواردة فيه، بقي منسياً في كتب سير الزعماء العرب، ولم يحظَ باهتمام الصحف العربية الكبرى.

سيدة هندية زردشتية

احتمال الموت بالسمّ وارد طبعاً لأن فيصل لم يكن يُعاني من أي مرض عضال، وكان لم يبلغ الخمسين من عمره يوم وفاته في 8 سبتمبر/أيلول 1933. وتدور الشكوك حول سيدة هندية رافقت فيصل في أيامه الأخيرة في العاصمة السويسرية بيرن، كانت من أتباع الديانة الزردشتية، وقيل إنها دسّت السم في الشاي الذي تناوله فيصل معها قبل وفاته بساعات معدودة. وبعدها بسنوات، توفي نجله الملك غازي بحادث سير غامض في بغداد، وقيل حينئذ إنه مات مقتولاً. 

التقرير الطبي السويسري لوفاة الملك فيصل يقول إنه مات نتيجة تصلّب في الشرايين، وقد أكدت السيدة الهندية هذا الكلام في إفادتها، وقالت إنه أصيب بنوبتين قلبيتين، كانت الأخيرة قبل وفاته بساعات.

وقد صدرت أوامر من القصر الملكي في العراق يومها بالتعتيم على قضية هذه السيدة، تجنباً لأي فضيحة، لأن فيصل كان متزوجاً وكانت زوجته الملكة حزيمة لا تزال على قيد الحياة وقد نصبت “ملكة أم” بعد تولي ابنها العرش.

ولكن الإنكليز، الداعمين لفيصل منذ أيام الثورة العربية الكبرى، والذين كانوا قد أوصلوه إلى عرش العراق، فلم يكتفوا بالتحقيق السويسري وأصدروا تقريراً طبياً خاصاً بهم، نسفت فيه فرضية تصلب الشرايين لأن فيصل كان قد أجرى فحصاًلقبله قبل وفاته بأيام، ووجد أنه سليم.

ويضيف التقرير البريطاني أنه تناول “شيئاً” سبب له عطشاً شديداً وتقيؤاً، في إشارة إلى كوب الشاي الذي شربه مع السيدة الهندية.

رئيس سوريا مات مسموماً

توقفت التكهنات عند هذا الحد ولم تجري أي عملية تشريح لجثمان الملك فيصل. وقد قبلت الأسرة الهاشمية كما قبل العراقيون رواية وفاته نتيجة تصلب الشرايين.

بعد وفاته بعشر سنوات، حدث شيء مشابه في سوريا يوم وفاة رئيس الجمهورية تاج الدين الحسني فجأة، في 17 يناير/كانون الثاني 1943، عن عمر ناهز 58 عاماً.

الشيخ تاج أيضاً لم يكن يعاني من مرض عضال، ولكنه كان يشكو دوماً من السمنة، ودارت أقاويل في دمشق أنه مات مسموماً.

ويؤكد هذه الفرضية صديقه الصحفي نصوح بابيل، صاحب جريدة الأيام، في مذكراته الصادرة في لندن سنة 1987 قائلاً: “أحس في المساء بانهيار في صحته، فاستدعى كبار الأطباء لمعالجته.

ولما ساءت حالته الصحية استدعى من بيروت الطبيبين الكبيرين يوسف حتي وإلياس الخوري، وأشرفا على معالجته فكان يشكو من احتقان في الرئة وتسمم في الدم. وبالتالي ارتفعت درجة التسمم إلى درجة 3.5 سنتيغرام.

وبعد يوم آخر عاد الطبيبان الكبيران من بيروت، إذ وجدا أنه قضي الأمر، ولم يبق سبيل لمقاومة المرض، وخاصة التسمم. وقد سأل الدكتور حتي أطباءه المعالجين عن الكمية التي أعطيت له من “الداجنان”، فلما علم بعظم الكمية ضرب جبينه بيده وقال: لقد قتلتموه. وفي الساعة الواحدة والدقيقة 40 من يوم الأحد 17 يناير/كانون الثاني 1943 لفظ الشيخ تاج نفسه الأخير”.

ثم يسأل نصوح بابيل، دون أن يجيب: “من هو الذي دسّ له السم؟ هل هم الإنكليز؟ هل هم الفرنسيون؟ هل هم الذين يحلمون باحتلال مكانه (في إشارة مبطنة لقادة الكتلة الوطنية المتهمين بقتل عبد الرحمن الشهبندر)”.

عبد الناصر وموت مفتوح على كل الاحتمالات

وكانت الوفاة الثالثة بهذا الشكل الغامض والغريب هي وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، الذي مات عن عمر 52 عاماً يوم 28 سبتمبر/أيلول 1970. في برنامجه على قناة الجزيرة سنة 2009، يقول الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، صديق عبد الناصر وبيت سره، إن الرئيس أمر بزرع أجهزة تنصت داخل مبنى السفارة الأمريكية في القاهرة نهاية عام 1967.

وذكر هيكل أن مدير المخابرات كان يُطلع عبد الناصر على تلك التسجيلات، وقد جاء فيها أن الأميركيين قالوا إنه “العقبة الرئيسة في قيام علاقات طبيعية بين المصريين والإسرائيليين”.

وهذا ما يعزز فرضية أن تكون المخابرات الأمريكية قد أمرت بقتله، بحسب رأي هيكل.

وأضاف هيكل في شهادته أن عبد الناصر قد ثار غضباً من ياسر عرفات خلال مفاوضاته لإنهاء معارك سبتمبر/أيلول الأسود في الأردن. فتناول فنجان قهوة حضره نائبه أنور السادات لتهدئته، والإشارة هنا طبعاً هي أن فنجان القهوة كان مسموماً من قبل السادات.

وقد نفت سكينة، شقيقة الرئيس الراحل أنور السادات هذه الرواية ووصفتها بالخرافات، وأكدت أن عبد الناصر خلال العامين الأخيرين من حياته كان دائم التواجد في منزل والدها، وإذا رغب في دس السم له لكان أولى أن يفعل ذلك خلال تواجدهما وحدهما، وليس بحضور ياسر عرفات.

ثم جاء أحد رفاق عرفات، وهو القيادي في حركة فتح عاطف أبو بكر، ليقول إن السم أعطي لعبد الناصر ليس في القاهرة بل خلال زيارته إلى السودان في مطلع عام 1970، أي قبل وفاته بتسعة أشهر.

ولكن طبيب عبد الناصر الدكتور الصاوي محمود حبيب نفى كل الاحتمالات قائلاً: “لو تلقى ناصر سماً في فنجان، كان من الطبيعي أن يصاب بأعراض قيء أو سخونة أو أي شي من هذا القبيل، لكن لا توجد دلائل”.

كما أضاف الطبيب بأن الطب لا يعرف سماً طويل المفعول يعمل أياماً أو أشهراً دون أن يترك أي أثر.

وهناك فرضية أخرى، وهي بأن أطباء عبد الناصر الروس هم الذين أعطوه سماً عبر معالجة فيزيائية كان يتلقاها في موسكو بسبب ألم ناتج عن إصابة عروق القدمين. وقد قال الدكتور يفغيني تشازوف، كبير أطباء الكرملين سابقاً، بأن عبد الناصر كان يعاني أيضاً من احتشاء في عضلة القلب ومن السكر، وأنه رفض الأخذ بنصيحة الأطباء واتباع حياة صحية وحمية كان قد وصفها له الأطباء الروس.

وقد رد طبيبه المصري بعنف على هذا الكلام قائلاً: “مفيش دكتور ولا تحليل اتعمل لناصر وأنا مش موجود، ولا جرعة دواء يتلقاها بدون وجودي”. وكانت الأقاويل يومها تقول بأنه أصيب بغيبوبة سكر بعد وداعه لأمير الكويت في مطار القاهرة، وأن طبيبه المصري أعطاه “أنتستين بريفين” أفضت إلى وفاته.

وقد رد الطبيب كل هذه الادعاءات ورفع دعاوي قضائية على كل من روّج لها، أثبت براءته التامة من كل الاتهامات الموجهة إليه.

هل مات هؤلاء الزعماء الثلاثة، في العراق وسوريا ومصر، بالسم؟ أم أنها افتراءات باطلة لا يمكن إثباتها أو نفيها بشكل قاطع بعد مرور كل هذه السنين؟

المنشورات ذات الصلة