ملبورن – الناس نيوز ::
الصور من الزميل حسين زمزمي
أعلنت رئيسة حكومة فيكتوريا جاسينتا آلان ، اليوم الجمعة ، إن برلمان فيكتوريا أقر قانون كانت اقترحته الحكومة العمالية يسمح بإستخدام اختبار حبوب المخدرات.
وكانت رئيسة الحكومة العمالية في ولاية فيكتوريا الأسترالية جاسينتا آلان قد أجابت أمس الخميس خلال مؤتمرها الصحفي على سؤال لجريدة الناس نيوز الأسترالية عن حزمة القوانين التي كانت تقدمت بها الحكومة الى البرلمان للمصادقة عليها واقرارها بعد التصويت ، مؤكدة أن القوانين الجديدة تصب في مصلحة الحياة العامة ، والتطلعات المستقبلية للمجتمع الأسترالي في ولاية فيكتوريا.
وأكدت وزيرة الرعاية المجتمعية الصحية والتنوع الثقافي ، انجريت ستايت التي حضرت إلى جانب الرئيسة آلان ونائبها بِن كاول أن القانون الجديد اقترحته حكومة العمال وهو أحد إنجازاتها ، وعلقت بالقول أيضاً ” لا تخطئوا ، فاختبار الحبوب ينقذ الأرواح ” بحسب تعبيرها .
وأضافت الوزيرة العمالية ” سوف يغير القانون الجديد سلوك الناس من خلال منحهم إمكانية الوصول إلى المعلومات الصحية والحد من الضرر الذي كان يطالهم ، وكانوا يطالبون بمعالجته ، وهو مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى “.
وقالت الوزيرة المجتمعية العمالية إن Beyond the Valley ستستضيف أول خدمة اختبار جهاز حبوب على الإطلاق في فيكتوريا.
وستطلق حكومة فيكتوريا أول 10 مواقع تجريبية لاختبار الحبوب في مهرجان موسيقي شعبي عشية رأس السنة الجديدة.
ستكون آلات اختبار الحبوب متاحة في مهرجان Beyond the Valley، وهو حدث يستمر أربعة أيام ويقام في Barunah Plains بالقرب من ضاحية “هيسي”، غرب مدينة جيلونج ، إحدى أكبر مدن فيكتوريا بعد العاصمة ملبورن .
من المتوقع أن يجذب المهرجان حوالي 35000 شخص، مما يجعله أكبر حدث في أستراليا على الإطلاق يضم مواقع اختبار الحبوب.
وأكدت الوزيرة إنجريد ستيت في كلمة ألقتها خلال المؤتمر الصحفي الذي شاركت فيه على الدور الحيوي الذي تلعبه وسائل الإعلام المتعددة الثقافات في فيكتوريا.
وشددت الوزيرة العمالية على أهمية الوحدة داخل المجتمع وأعلنت عن إطلاق استراتيجية لمكافحة العنصرية ( سلوك وأفكار الكراهية وهو ما ستعالجه القوانين الجديدة التي وضعت في البرلمان وتم إقرارها كقوانين بعد التصويت عليها ) في فيكتوريا على الإطلاق.
وتركز هذه الاستراتيجية، التي تم تطويرها من خلال مشاورات مكثفة شارك فيها مئات من سكان فيكتوريا، على تضمين القيم المشتركة للسلامة واحترام الجميع في أولويات وبرامج الحكومة ورفض العنف وخطاب الكراهية ومكافحة إستيراد الايديولوجيات الخارجية .
وقد حددت الوزيرة ستيت المبادرات العملية في إطار الاستراتيجية، بما في ذلك الحملات التعليمية لمكافحة العنصرية وخطاب الكراهية، وتعزيز الشمولية في الرياضات المجتمعية، وتقديم المنح للمجتمعات متعددة الثقافات ومجتمعات الأمم الأولى لمعالجة العنصرية على مستوى القواعد المجتمعية.
وأكدت وزيرة التنوع الثقافي في ولاية فيكتوريا الأسترالية أن معالجة العنصرية مسؤولية جماعية ، ويجب أن تكون مجتمعات التنوع الثقافي في فيكتوريا شريكة نشيطة في معالجة هذه العنصرية .
وسلطت الوزيرة الضوء على أهمية التعليم المبكر، وتحدثت عن البرامج ثنائية اللغة في رياض الأطفال التي تعزز الشمولية والتسامح منذ سن مبكرة، فضلاً عن الجهود الأوسع في المدارس والجامعات وتالياً مواقع الحياة العامة والعملية كافة .