كانبيرا – الناس نيوز ::
قال محافظ مصرف الاحتياط د. فيليب لوي، إنه كان عاماً صعباً على المواطنين الأستراليين والسكان الذين ارتفعت أسعار الفائدة على قروضهم بوتيرة متسارعة، لكن “الأسوأ قد انتهى”، والتضخم آخذ في الانخفاض الآن.
وأدلى بتصريحاته للبرلمانيين في العاصمة الفيدرالية كانبيرا، في آخر ظهور علني له كحاكم لمصرف الاحتياط الأسترالي قبل انتهاء ولايته الشهر المقبل.
وأشار إلى أن هناك حوالي مليون مقترض انتقلوا من قروض ذات فائدة منخفضة ثابتة إلى قروض بمعدلات فائدة أعلى، وأن عدداً مشابها سيفعل ذلك خلال الأشهر الـ 18 المقبلة.
وتعليقاً على تأثير هذه الزيادات المتكررة في رفع أسعار الفائدة، قال إنه يتفهم أن السياسة النقدية كان لها تأثير غير متساو على المجتمع، وشدد على أن رفع أسعار الفائدة بسرعة لكبح التضخم المرتفع كان ضروريا .
إلا أن المتقاعدين كانوا سعداء جداً، مشيراً إلى أن بعضهم رحبوا بأسعار فائدة أعلى لأنهم يحصلون على دخل أكبر من الفوائد.
وبشكل عام، قال الحاكم للاحتياطي الفيدرالي فيليب لوي إنه ما يزال من السابق لأوانه إعلان انتهاء على التضخم حتى الآن، لكن السياسة النقدية أصبحت الآن في “منطقة مقيدة”، ونأمل أن يضطر مصرف الاحتياطي فقط إلى إجراء تعديلات صغيرة على الأسعار لمعايرة السياسة.
كما كشف أن إجراءات التحفيز الطارئة لمصرف الاحتياط الأسترالي أثبتت أنها مفرطة في الظروف، وقد ساهمت في التضخم الذي نشهده راهناً .