كانبيرا – الناس نيوز :
وافق مجلس الوزراء الوطني ( الفيدرالي) على مجموعة من التغييرات لمحاولة منع حدوث سلالة أكثر عدوى من فيروس كورونا، التي وجدت في المملكة المتحدة، لتجد طريقها إلى المجتمع الأسترالي مرة أخرى في المستقبل.
في الوقت الحالي، 80 بالمئة من الأستراليين الموجودين في الخارج هم في البلدان التي أكدت حالات الإصابة بالفيروس الجديد.
في حين أن السلطات الصحية قد فكرت في منع الرحلات الجوية من البلدان التي تعاني من الوباء، إلا أنها لم توصِ الحكومة بالسير في هذا المسار.
وقال موريسون في بيان له : “ستكون هذه خطوة مهمة للغاية، لكنها لن تعني دولة واحدة فقط – بل ستعني العالم بأسره”.
وبدءًا من الأسبوع المقبل، سينخفض عدد الوافدين الدوليين المسموح لهم بالدخول إلى ولايات نيو ساوث ويلز وكوينزلاند وأستراليا الغربية إلى النصف.
وستقبل نيو ساوث ويلز وفق التقييدات الجديدة 1500 أسبوعيًا، بينما ستقبل كل من كوينزلاند وغرب أستراليا 500 شخص.
ولا يزال الحد الأقصى الأسبوعي لولاية جنوب أستراليا 600 شخص وكذلك الحال في فيكتوريا، التي تستقبل أقل من 1120 شخص أسبوعياً بعد اندلاع الموجة الثانية.
ولا تزال الولايات الأخرى تعمل على ترتيباتها مع الكومنولث على أساس كل حالة على حدة.
وأوضح رئيس الحكومة إن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى تنخفض الأعداد نظرًا لأن بعض الرحلات تم حجزها بالفعل في الأيام القليلة المقبلة.
وبات إلزاميا على المسافرين والطاقم وضع كمامات أثناء سفرهم.
وطالب موريسون: “جميع الأفراد داخل بيئات المطارات الأسترالية والدولية بوجوب ارتداء الكمامة،” مضيفا أن الأطفال دون سن 12 معفيون.
وبدءاً من الآن، سيتعين على أي شخص من الخارج يعود إلى أستراليا إجراء اختبار COVID سريعًا قبل مغادرته وإثبات أن النتيجة سلبية.
وإذا ثبتت إصابتهم، فسيتم منعهم – وأياً من معارفهم المقربين الذين يخططون أيضًا للسفر إلى الوطن – من ركوب رحلة العودة إلى أستراليا.
وقال كبير المسؤولين الطبيين بول كيلي إن هذا شيء كانت الحكومة تفعله بالفعل على الرحلات الجوية التي تنظمها إلى الإقليم الشمالي، حيث تم رفض 15 شخصًا مؤخرًا بعد أن ثبتت إصابتهم.
