سيدني – الناس نيوز ::
أكد رئيس الحكومة الأسترالية أنتوني ألبانيزي ، اليوم الثلاثاء ، أن أستراليا وطن السلام ، لا مكان فيه للتطرف والعنف ، والشرطة تقوم بواجبها في حماية القانون .
وكان ألبانيزي يتحدث وإلى جانبه رئيس الاستخبارات ورئيس الشرطة ، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي لمعالجة تداعيات حوادث الطعن التي تكررت ، لا سيما أمس في كنيسة غرب سيدني وصنفت الحادثة كعمل ” أرهابي ” .
وقال رئيس الحكومة ألبانيزي اجتمعت لجنة الأمن القومي بعد الأحداث الرهيبة التي وقعت في كنيسة المسيح الراعي الصالح في واكيلي الليلة الماضية. ويجب التأكيد أنه لا يوجد مكان للتطرف ولا للعنيف في أستراليا.
وأضاف نحن نتفهم الضيق الذي يشعر به الناس، خاصة بعد الهجوم الذي وقع في بوندي جنكشن خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وشدد على أنه ليس هناك أي عذر لما رأيناه خارج الكنيسة في أعقاب ذلك، مما أدى إلى إصابة رجال الشرطة أثناء قيامهم بواجبهم.
وقال يجب أن نسمح لقواتنا الشرطية والأمنية بالقيام بعملها من أجل سلامة مجتمعنا.
وجدد التأكيد على “كل الثقة في شرطة نيو ساوث ويلز والشرطة الفيدرالية الأسترالية، وسوف نتأكد من حصولهم على الدعم الذي يحتاجون إليه “.
وحدثت فوضى وأعمال شغب بعد الهجوم ” الارهابي” الذي حدث في الكنيسة ، لكن عقلاء تدخلوا لتهدئة الأوضاع .