بغداد – الناس نيوز :
قال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي لقد دعمنا حرية التظاهر السلمي في العراق، وأصدرنا أوامر مشددة بحماية التظاهرات وضبط النفس ومنع استخدام الرصاص الحي لأي سبب كان .
وأوضح الكاظمي الذي يوصف بأنه من أنظف قيادات العراق ويمثل تيار إصلاحي منفتح على العالم ” سنفتح تحقيقا شفافا حول حقيقة ماحدث في اللحظات الأخيرة من تظاهرة ساحة التحرير ( في العاصمة بغداد ) لكشف الملابسات.. الأمن مسؤولية الجميع ويجب أن نتشارك جميعاً في حفظه”.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة بالعراق أن “المساءلة هي مفتاح لاستقرار العراق”.
وكشف مصدر طبي أن مقتل أحد المتظاهرين كان “نتيجة إصابته بطلق ناري في الرقبة قبل نصف ساعة من وصوله للمستشفى”. وكذلك أصيب أيضا خمسة عناصر أمن بجروح إثر الصدامات المتواصلة والتي اندلعت عقب تفريق التظاهرة ، بحسب وكالات الأنباء ووسائل إعلام عراقية .
وشارك الآلاف في التظاهرة التي ضمت أشخاصا من مدن جنوبية مثل الناصرية وكربلاء، رفعوا صور ناشطين تعرضوا للاغتيال بينهم إيهاب الوزني، الذي اغتيل في كربلاء مطلع الشهر الجاري، مرفقة بعبارة “من قتلني ؟ “.
وتأتي هذه التظاهرة للاحتجاج على اغتيال الوزني، منسق الاحتجاجات المناهضة للسلطة في كربلاء والذي كان لسنوات عدة يحذر من هيمنة الفصائل الشيعية المسلحة الموالية لإيران، وهو في طريقه إلى منزله في المدينة الواقعة في جنوب العراق قبل نحو أسبوعين.