بغداد – الناس نيوز ::
حدد الرئيس العراقي برهم صالح في مرسوم أصدره يوم الخميس موعد انعقاد مجلس النواب الجديد في التاسع من يناير كانون الثاني، في خطوة تمهد السبيل أمام تشكيل حكومة جديدة.
وسينتخب النواب رئيس البرلمان ونائبين له في جلستهم الأولى.
وسينتخبون لاحقا رئيسا جديدا للبلاد يكلف زعيم الكتلة الأكبر في البرلمان بتشكيل الحكومة.
وكان الفائز الرئيسي في انتخابات العاشر من أكتوبر تشرين الأول هو رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، المعارض القوي لكل من إيران والولايات المتحدة.
والتيار الصدري هو أكبر تكتل بالفعل في البرلمان المؤلف من 329 مقعدا، وسيزيد عدد نوابه من 54 نائبا إلى 73. أما منافسه الرئيسي طيلة سنوات، تحالف الفتح الذي يضم فصائل مرتبطة بالحشد الشعبي المتحالف مع إيران، فقد هوى تمثيله البرلماني من 48 مقعدا إلى 17 فقط.
وعقد الزعماء السياسيون لتحالف الفتح اجتماعا مع الصدر بمنزله في مدينة النجف الجنوبية يوم الأربعاء لبحث التشكيل الحكومي، لكن لم تُعلن نتائج واضحة بعد الاجتماع حسبما قال مسؤولان شيعيان حضرا الاجتماع.
وقال أحد المسؤولَين “كانت الأجواء إيجابية ونعتقد أننا بحاجة لعقد مزيد من الاجتماعات للوصول لأرضية مشتركة”.
ونظرا لعدم حصول أي تحالف على أغلبية، تتنافس التحالفات الشيعية والسنية والكردية لاقتناص مواقع في الحكومة الجديدة.