رام الله – الناس نيوز ::
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأحد، أن تهديدات الحكومة الإسرائيلية القادمة برئاسة بنيامين نتنياهو لا تخيف الفلسطينيين، مشددا على أن الشعب يقف موحدا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في كلمة له خلال تقديمه التهاني للمسيحيين بمناسبة عيد الميلاد في كنيسة “سيدة البشارة” للروم الكاثوليك بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وفق بيان صادر عن مكتبه وصلت الأناضول نسخة منه.
اشتية أضاف: “أقول لإخواني المحتفلين بالعيد المجيد: لا تخيفنا تهديدات الحكومة الإسرائيلية القادمة، ونعلم علم اليقين أن الحكومات في إسرائيل جميعها حكومات متطرفة، ولكن قد تكون الحكومة القادمة أكثر تطرفا”.
وتابع: “رغم ذلك لا يخيفوننا بشيء، سنبقى على هذه الأرض صامدين وموحدين نناضل من أجل دحر الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
وأضاف: “شعبنا الفلسطيني يقف موحدا في مواجهة الاحتلال وموحدا من أجل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
ومساء الأربعاء، أعلن نتنياهو تمكنه من تشكيل حكومة مع حلفائه في معسكر اليمين، ومن المقرر أن تؤدي اليمين أمام الكنيست (البرلمان) الإثنين بعد انتهاء عيد الأنوار اليهودي (حانوكا)، بحسب القناة “12” الإسرائيلية (خاصة).
وتوصل نتنياهو إلى اتفاقيات ائتلافية مع أحزاب معسكره “الصهيونية الدينية” و”القوة اليهودية” و”نوعام” و”شاس” و”يهودوت هتوراه”، بشأن آلية توزيع الحقائب الوزارية عليهم وصلاحيات وزرائهم.
وهذه الاتفاقيات تتضمن بنودا تتعلق بتعزيز الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وسن قوانين تستهدف الأسرى، بينها تشريع يسمح بفرض عقوبة الإعدام على الفلسطينيين من منفذي العمليات ضد الاحتلال.
وتتصاعد تحذيرات داخل وخارج إسرائيل من تداعيات سياسيات الحكومة المرتقبة، والتي توصف بأنها ستكون “الأكثر تطرفا” منذ إقامة دولة إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة.