حذّر رئيس الوزراء سكوت موريسون من التداعيات الاقتصادية لفيروس ” كورونا ” وتأثيره على قطاعي السياحة والتعليم، واصفا هذا الفيروس بأنّه أزمة مالية عالمية وليس أزمة صحية عالمية فحسب.
من جهته أعلن وزير الخزانة جوش فرايدنبيرغ أن دائرته تعكف الآن على إعداد تقرير حول التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا.
ويشهد انتشار الفيروس توسعاً مضطرداً في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.
وتضاعف عدد الإصابات المسجلة في دول في الخليج العربي خلال 24 ساعة، جميعها لمواطنين عائدين من زيارة إيران، بينهم 26 إصابة في البحرين و14 في الإمارات و8 إصابات في الكويت و2 في عُمان.
وأثر انتشار الفيروس على الاقتصاد العالمي بحدة، إذ وضعت الدول قيوداً كثيرة على حركة المسافرين وسفن الشحن والبواخر السياحية خشية تسلل المرض إلى أراضيها. كما تراجعت أسواق المال بحدة وتأثرت أسعار النفط والغاز والذهب.