سياتل وكالات – الناس نيوز ::
بلومبرج- فوربس – حصل الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، ديف كالهون، الذي تنحى عن منصبه الشهر الماضي وسط أزمة تمر بها الشركة، على راتب وتعويضات بقيمة 32.8 مليون دولار عن عام 2023.
أوضحت بوينغ أن راتب وتعويضات كالهون أغلبها حوافز أسهم، وقد ارتفعت بنحو 45% مقارنة بعام 2022، رغم تراجع سهم الشركة بداية من أزمة خطوط ألاسكا في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ولم يذكر الإفصاح تعويضات أو مقابل مادي يحصل عليه كالهون عن تركه للشركة، المقرر في نهاية العام الجاري.
وأضاف أن كالهون، الذي تولى المنصب عام 2020، حصل على 22.6 مليون دولار من الشركة في 2022.
وحصل كالهون على أجر قدره 5 ملايين دولار في عام 2023 بعد رفضه مكافأة تبلغ 2.8 مليون دولار، مقارنة بـ 7 ملايين دولار في عام 2022.
وتظهر الإفصاحات السابقة أن كالهون لم يتلق مكافأة على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وسط الأزمة
كان كالهون أعلن الشهر الماضي تركه رئاسة بوينغ وسط أزمة السلامة التي تعانيها شركة صناعة الطائرات بعد انفصال جانب من كابينة طائرة 737 ماكس في يناير/ كانون الثاني تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز في الهواء.
وأعلنت الشركة أن مدير الشركة الحالي ستيف مولينكوبف سيخلف كالهون.
وأعلنت ألاسكا إيرلاينز في إفصاح، قبل أيام، أنها تلقت دفعة نقدية قيمتها 160 مليون دولار من شركة بوينغ كتعويض عن الإيرادات المفقودة إثر الحادث الذي لم يسفر عن ضحايا ولكنه تسبب في إيقاف طائرات بوينغ 737 ماكس 9 لأسابيع.
وأعاد الحادث للأذهان حادثتي بوينغ 737 ماكس عامي 2018 و2019 المتسببتان في مقتل 346 شخصًا.
وإلى جانب تراجع إنتاج طائرات بوينغ 737 ماكس بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة مع تكثيف إدارة الطيران الفيدرالية عمليات الفحص والتدقيق، تراجع سهم بوينغ بنحو 30% منذ بداية العام الجاري.
وقرر مجلس إدارة بوينغ تخفيض مكافآت المسؤولين التنفيذيين طويلة الأجل عن العام الجاري بنسبة الانخفاض في سعر سهم الشركة منذ الانفجار وتاريخ منحها في 2024.
ووفقًا لذلك، سيحصل كالهون على مكافآت طويلة الأجل قدرها 13.25 مليون دولار في عام 2024، مقارنة بـ 17 مليون دولار قبل القرار.
