تونس – الناس نيوز :
قالت يوم الثلاثاء مصادر من منظمات محلية التقت الرئيس التونسي قيس سعيد من بينها اتحاد الشغل ذو التأثير القوي إن الرئيس أبلغها أنه يتعهد بحماية “المسار الديمقراطي وحماية الحقوق والحريات”.
وأبلغ سعيد المنظمات أن الإجراءات الاستثنائية مؤقتة بسبب تعمق الأزمة وأن الحريات والحقوق لن تُمس بأي شكل. وفق رويترز.
من جهته دعا حزب النهضة التونسي إلى حوار وطني لإخراج البلاد من الأزمة، وذلك بعد اتهامه الرئيس قيس سعيد بالانقلاب إثر إقالته رئيس الوزراء وتجميد عمل البرلمان.
وأشار هذا الحزب في بيانه إلى الوحدة بين الشعب وقال إنه يرفض دعوات الفتنة والاقتتال الداخلي.
من جهتها أوضحت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، أن الشعب التونسي عبر عن سعادته بقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد، لأنهم تخلصوا من الإخوان ومن راشد الغنوشي وهشام المشيشي، في إشارة منها إلى التجمعات التي ملأت الشوارع تأييداً للتغييرات الأخيرة بإقصاء الحكومة وتجميد البرلمان.