ملبورن – الناس نيوز ::
بحثت رئيسة حكومة فيكتوريا الأسترالية جاسينتا آن كيفية تقديم مساعدات إنسانية للبنان مع مجموعة من النخب اللبنانية في عاصمة الولاية ملبورن
وقدم المونسيور جو الطقشي الرئيسة آلان والنائب نيثن لامبارت للمشاركين بكلمة ترحيبية أكد فيها على تقدير اللبنانين لمواقف أستراليا الداعمة وتعاطفها خلال هذه الأزمة الخطيرة التي يتعرض لها لبنان.
وشرح المونسيور الطقشي خلال كلمته مدى الأهمية العاجلة التي يحتاجها لبنان من مساعدات إنسانية تصل لمستحقيها مباشرة ، مبدياً كل تقدير للجهود التي تبذلها رئيسة الحكومة وفريق عملها في تأمين أكبر قدر ممكن من المساعدات بهدف إغاثة الأهالي المنكوبين في لبنان .
وكان حزب الله المدعوم ايرانياً قد بدأ ما يسميه ” حرب المساندة” لحركة حماس في فلسطين ، والتي كانت بدأت حربها على مواطنين مدنيين إسرائيليين كانوا يحتفلون بمناسبة خاصة في 7 أكتوبر العام الماضي .
وأكدت رئيسة الحكومة العمالية جاسينتا آلان في كلمة لها أمام اللبنانين على اهمية الدعم الإنساني ، وضرورة التركيز على الحاجيات المطلوبة .
وقالت آلان إن حكومتها تبذل مساعي حثيثة لمساعدة اللبنانيين وسماع وجهات النظر حول الاحتياجات الإنسانية وكيفية إيصالها … .
من جهته طالب القنصل الفخري للبنان المحامي ورجل الأعمال فادي الزوقي بمعالجة سريعة لأكثر من مليون نازح لبناني نتيجة التصعيد العسكري ، فضلاً عن أزمة اللاجئين السوريين والفلسطينين اللذين يفوق عددهم 3 ملايين وهو واقع يفوق قدرة لبنان على معالجته، ولذلك نحن نطمح ان تكون حكومتنا الأسترالية إلى جانبنا في هذه الأزمة المعقدة كي تنتهي بأقل خسائر ممكنة ، قال الزوقي .
وشدد رئيس مكتب القوات اللبنانية في ملبورن أيليا ملحم على أهمية أن تذهب المساعدات عن طريق منظمات لها مصداقية دولية مثل الصليب الاحمر وكاريتاس ، مؤكدا على ان مناطق المسيحيين تستقبل نازحين من كل الاطياف لكن لا أحد يدعم هذه المناطق ، بشكل كامل ، المساعدات التي تصلهم نسبية ، على اعتبار ان إيران تدعم الشيعة الذين يقفون مع حزب الله ، وفق تأكيده.
وناقش البعض مع رئيسة الحكومة العمالية في فيكتوريا تأمين المستلزمات الطبية حيث طرح رئيس جمعية ألما الطبية الأسترالية اللبنانية الدكتور وليد الأحمر امكانية التعاون في قطاع الصحة والإفادة من التجربة في ايصال الأجهزة الطبية للمراكز الصحية في لبنان .
فيما أكد رجل الاعمال طوني ليون على التكافل الاجتماعي وايصال المساعدات لمستحقيها.
وتركت الحكومة باب المناقشات مفتوحة لمساعدة عودة الأستراليين من أصل لبناني العالقين نتيجة شح رحلات الطيران ، علماً أن الحكومة الفيديرالية كانت حذرت الجميع خلال الأشهر الماضية ، مراراً وتكرارا من مغبة السفر إلى لبنان في ظل الاوضاع الراهنة .
وتقول مصادر رسمية إن العدد الإجمالي للمواطنين الأستراليين العالقين في لبنان يبلغ نحو 15 ألف ، تسعى الحكومة لتأمين عودتهم سالمين إلى أستراليا .