سوفا – الناس نيوز ::
قلّد رئيس فيجي راتو ويليام كاتونيفير، السفير الأسترالي جون فينكس، وسام الدولة من الدرجة الأولى، وذلك تقديرا لجهوده في تقريب وتوطيد العلاقات بين فيجي وأستراليا.
وفي وقت سابق قال رئيس وزراء فيجي فرانك باينيماراما إنه عقد “اجتماعا رائعا” مع وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج التي زارت فيجي بعد أيام من أداء اليمين لإظهار اهتمام الحكومة الجديدة بجزر المحيط الهادي.
وقال باينيماراما “فيجي ليست الفناء الخلفي لأي شخص ..نحن جزء من عائلة المحيط الهادي”.
وبدا أنه ينتقد بشكل غير مباشر سكوت موريسون، رئيس الوزراء المحافظ الذي أطيح به في انتخابات الأسبوع الماضي، والذي أشار ذات مرة إلى المحيط الهادي باعتباره “الفناء الخلفي” لأستراليا. وقال باينيماراما “أكثر ما يقلقنا ليس الجغرافيا السياسية وإنما تغير المناخ.
كما أعلنت الحكومة الأسترالية أنها قدمت حزمة مالية بقيمة 85 مليون دولار أسترالي لدعم الانتعاش الاقتصادي في فيجي. وأفادت وزيرة الخارجية الأسترالية في بيان صادر عن مكتبها، ووصلت نسخة منه إلى جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية “أن هذا الدعم المالي سيساعد الحكومة الفيجية في تمويل الخدمات الأساسية، ودعم النمو الاقتصادي، مع التركيز على الإدارة المالية، وتعافي القطاع الخاص، والمساواة بين الجنسين، والاندماج الاجتماعي”.
وأضافت الوزيرة، أن الحزمة ستكون بمثابة دفعة كبيرة لفيجي بعد عام صعب، ولا توجد دولة – كبيرة كانت أم صغيرة – محصنة ضد جائحة كورونا، و”من دواعي سرور أستراليا أن تدعم الدولة الصديقة، والجارة ، فيجي ، بينما تواصل البلاد تعافيها الاقتصادي”.