مسقط – الرياض – الناس نيوز ::
الصور : عدسة إياد بحادي :
أكّد رجل الأعمال السوري الأسترالي مروان الدباغ تزايد حجم نشاط مجموعة الدباغ الاقتصادية الدولية في منطقة الخليج العربي، مع مطلع العام الجديد 2024.
وقال رئيس المجموعة في حديثه لجريدة الناس نيوز الأسترالية، إن خطط المجموعة خلال العام الحالي هي دفع الاستثمار صعوداً في كلٍّ من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، نظراً لتوسّع الأسواق في البلدين الشقيقين.
وأضاف الدباغ الذي صنع توسّعاً مذهلاً في أسواق المجموعة بين أستراليا ومنطقة الخليج العربي وتركيا، وذلك بعد ترسيخه مبادئ اقتصادية واقعية وأخلاقية تجارية، يتمسّك بها في كل تعاملاته التي تركت بصمةً لدى الجميع، أن توسّع أعمال المجموعة هو مؤشّرٌ على تزايد أهمية هذه الأسواق التي تملك الكثير من تسهيلات العمل وفق قوانين معاصرة، فضلاً عن قدرة شرائية يتمتّع بها الناس.
ويعتمد الدباغ في سياساته البيعية على أساسيات لا يحيد عنها؛ كالمصداقية واحترام اتفاقيات التعاطي التي تكسب الثقة والتعاون، وهي قواعد تحقّق الفائدة والسمعة التجارية الإيجابية والمفيدة للعملاء كافة.
وقال السيدّ مروان الدباغ في حديثه للناس نيوز: “إن نشاط المجموعة في مسقط بدأ يأخذ حصّةً جيّدة من سوق اللحوم ذات النوعية العالية الجودة، التي تذهب مباشرة من المسلخ الذي تملكه المجموعة في أستراليا، والذي يعمل بالطريقة الحديثة الحلال، ولقد لمسَ كل مَنْ تذوّق لحوم مجموعة الدباغ الاقتصادية الفرق بين منتجاتها الغذائية ومنتجاتٍ أخرى، والسبب هو حرصنا الدائم على الاهتمام بجودة كل منتجاتنا”.
توفّر الدباغ العديد من فرص العمل في كل بلد تعمل به من مختلف الجنسيات. ما يعزّز مكانتها حيث تتواجد في المجتمعات، ويقوي حركتها داخل تفاصيل الحياة العملية، وسط تفاعل ومنفعة إيجابية متبادلة.
وتتعمّد مجموعة الدباغ سياسات الشحن المتوالية، بهدف البقاء في منطقة “بضاعة فرش”، تكون في متناول اليد على طاولات الطعام الصحّي وفق أفضل المواصفات العالمية.
وتحرّك مفاصل إدارة المجموعة أجيالٌ من شباب العائلة يقودها عقلٌ خبير يملك نظرة ًبعيدة وواقعية للدخول إلى الأسواق، بالاعتماد على شبكة علاقات حيوية.
الدباغ الأب الصانع والمؤسس والتاجر البارز مع أبنائه ياسر وباسل .
وحينما يتحدّث الدباغ الأب المؤسس لهذه المجموعة التي تنمو تباعاً، عن الأسواق الجديدة في السلطنة والسعودية، فهو لا يغفل أهمية فرع المجموعة في دبي، والتي هي بطبيعة الحال، كان لها السبق في التأسيس والاستمرار منذ نحو 3 عقود من العمل هناك، فدبي كما يُقال “قبلة العالم” للأعمال والانتشار، حيث تحوز مجموعة الدباغ في دبي حصّة في تخصّصها، ومنها أيضاً تنطلق لخياراتٍ أرحبَ في عالم الاقتصاد.
مروان ووليد الدباغ .
ويوصف مروان الدباغ بأنه أحد رجالات البرجوازية الوطنية اللذين يساندون الكثير من قضايا الشأن العام ، ( يكاد يذكرنا بالعديد من العائلات السورية القديمة والتي ساهمت في تأسيس العديد من قطاعات الشأن العام ) كالمساعدة في التعليم وتوفير دعم لوجستي ومالي لفئات من المبدعين والعاملين في الشأن العام ، فضلاً عن مؤسسات وجمعيات خيرية ترفد العائلات المحتاجة كي تستطيع الوقوف في مواجهة تحديات الحياة ، وخلق العديد من فرص العمل .
ويتميز الدباغ من بين العديد من رجال الأعمال بكرمه “الحاتمي” متجاوزاً بذلك أية قوالب تقليدية وهو الأمر الذي يؤهله خلق محيط اجتماعي مشبع بالطاقة الإيجابية والتسامح .
وتبلغ دورة رأسمال مجموعة الدباغ الاقتصادية الدولية السنوية بين أستراليا والعالم العربي وتركيا وباقي بلدان العالم نحو نصف مليار دولار في تخصصات اقتصادية متنوعة .