الناس نيوز :
نعت رابطة الكتاب السوريين الكاتب والمفكر السوري المعارض ميشيل كيلو الذي قضى الإثنين إثر إصابته بوباء كوفيد-19.
وقالت الرابطة في بيان لها تلقت جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية نسخة عنه : “تنعى رابطة الكتاب السوريين بكل أسى المناضل والسياسي والكاتب وعضو الرابطة ميشيل كيلو الذي توفاه الله اليوم.”
وقال البيان:”لقد قارع الراحل الكبير استبداد السلطة طوال نصف قرن من النضال السياسي والفكري.”
رابطة الكُتّاب السوريين جمعية مهنية غير ربحية غير حكومية ثقافية تُعنى بالأدب السوري في إطار حركة اجتماعية وتدعو إلى حرية التعبير والبيان، وهي تضم كتابا يعارضون النظام السوري عموما.
تأسست في 17 أكتوبر 2012 في لندن وذلك بعد تسعة أشهر من اندلاع الحرب الأهلية السورية، فبدأت نشاطها منذ 18 يناير 2013، كبديل ديموقراطي – حسب تعبيرها – لاتحاد الكتاب العرب المستقرّ في دمشق.
وأضاف بيان الرابطة التي يرأسها الشاعر السوري فرج بيرقدار: “رغم مختلف أصناف الضغوط والإساءة، لم يتراجع عن سعيه السلمي إلى إحداث التغيير الجذري في الحياة العامة السورية انطلاقاً من إيمانه الراسخ بالحرية التي دعا السوريين، في رسالته / الوصية الأخيرة، بألا يتخلوا عنها “لأن فيها وحدها مصرع الاستبداد.”
قرن الراحل عمله السياسي بنشاطه الفكري، وبإغناء معارفه العلمية، حتى في سن متقدمة، دون الشعور بأي انتقاص من ثقته العالية بقدراته، التي يشهد له بها كل من استمع اليه أو قرأ له. كما تعزّزت محبته لدى الناس بتواضعه الجمّ وانفتاحه الواسع وإنصاته الهادئ.
وتقدمت رابطة الكتاب السوريين إلى عائلته الكريمة، وإلى زميلاته وزملائه، أعضاء الرابطة، وإلى كل الشعب السوري بجزيل العزاء بالراحل الكبير، الذي غادرنا اليوم ولم تكتحل عيناه برؤية سوريا المتحررة من الاستبداد، لكنه وضع لبنةً راسخة في الطريق الصعب للوصول إلى الحرية.