fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

راتب شعبو يوثق تجربة حزب العمل الشيوعي السوري… قصة موت مُعلن!

ميشيل سيروب – الناس نيوز ::

فصل مؤلم من تاريخ النضال الماركسي ضد الاستبداد بعد هزيمة 1967، وبعد الانقلاب المشؤوم عام 1970.

حزب العمل الشيوعي هو ثمرة نضال الحلقات الماركسية أولاً، ومن ثَم سعي رابطة العمل الشيوعي ليحتل مكاناً مرموقاً في وطن مُنتهك ومُنهك.

هل نجح الحزب في مسعاه أم أنهكته ضربات الجلاد ( الأسدي ) وحاصرته عوامل لم تكن في حسبانه؟ يُلخص الإهداء تجربة الحزب “البطولية ” : إلى المعنى النضالي لهذه التجربة الجسورة.

لقد بذل مؤلف هذا التوثيق التاريخي: الكاتب السوري المميز الدكتور راتب شعبو جهداً بالغاً لتحقيق هذا العمل الصعب وإخراجه إلى النور، كي لا تندثر نضالات الحزب ومساراته من تحالفات وإخفاقات بمرور الزمن، إذاً هو جهد شخصي استثنائي على مستوى الذاكرة وعبر اتصالات ومراسلات بلا دعم مادي من أية جهة، وجهد إضافي آخر من صديقين حميمين للمؤلف، مروان محمد وأكرم البني، بعد تدقيق الطبعة الثانية الصادرة عن دار مرايا.

بموضوعية وحيادية استطاع الكاتب تجنب الوقوع في فخ الانحياز لحزب طالما كان عضواً نشطاً في صفوفه، وبسبب أفكاره ونضاله العنيد قضى شعبو ستة عشر عاماً في سجون الطاغية الأسد ، بل في سجن يُعد من أسوأ سجون العالم، سجن تدمر العسكري .

لم ينجح الحزب في بناء هيكلية متينة لأسباب عدة:
1- عدم تقدير الحزب لوحشية النظام ( الأسد الأب والأبن ) بقمع معارضيه، في ذروة صراع السلطة مع الإخوان المسلمين، منذ عام 1980 وما تلاها من أحداث دامية من اغتيالات وتدمير مدن وتصفيات على الهوية المذهبية.

2- انعدام الدعم وقلة الموارد، وذلك يعود لعدم رغبة الحزب بتنفيذ أجندات الداعمين في بلد مُضطرب، وفي أجواء مشحونة بالطائفية والصراعات الحزبية والطبقية. وهي ميزة تُحسب لحزب العمل الشيوعي، وفي الوقت ذاته، افتقاره لمصادر التمويل أدى لإنهاكه وعدم قدرته على الاستمرار والصمود بمواجهة الآلة الوحشية المُنظمة والمستميتة للاحتفاظ بالسلطة تحت أي ظرف.

3- عدم ترتيب البيت الداخلي لمواجهة هكذا ظرف استثنائي وقاسي، إقليمياً، الحرب الأهلية اللبنانية، الخلافات الفلسطينية مع السلطة المستبدة. داخلياً، الصراع على السلطة بين الأخوين، سعي ( المجرم ) حافظ الأسد لترتيب هرمية السلطة وأجهزة المخابرات لتوريث نجله الأكبر.

وفي ظروف شديدة التعقيد برز حزب العمل الشيوعي كحالة مُميزة نخبوية في المشهد السياسي العام، وعلى الخارطة السياسية بالأخص في صفوف اليسار. من جهة أولى، تعامل حافظ الأسد مع حزب ( خالد ) بكداش العضو في الجبهة الوطنية التقدمية كبقالية لصاحبها حزب البعث، كما كتب ذات يوم الدكتور جمال الأتاسي، ومن جهة أخرى، تبنى الحزب الشيوعي السوري (جناح المكتب السياسي) رؤية ضبابية للإسلام السياسي، بزعم وتصور إمكانية تكرار تجربة إيران… نحو وطنية مزعومة بغطاء إسلامي!! في هذه الظرف وبالرغم من محدودية تأثير حزب العمل الشيوعي وتواجده في صفوف الطلبة والمثقفين خصوصاً (انظر الملحق وتصنيف المعتقلين طبقياً ص190) لم يتحول إلى حزب جماهيري، كان من المتعذر أن يكون حزباً جماهيرياً لافتقاره إلى شخصية لها كاريزما تحمل صفات القائد الرمز، كما هو الحال مع رياض الترك.

“اكتشف حزب العمل أنه عاجز، بعد كل شيء، عن التحول إلى حزب جماهيري”ص150، إلا أنه شكل ظاهرة جديدة على صعيد النضال الوطني بالرغم من الخطاب السياسي غير الواقعي (كإسقاط السلطة مثلاً)، لكن الرياح جرت عكس ما تشتهي قيادة الحزب، وعَمِد ( المجرم ) حافظ الأسد حينها، ليس على اعتقال الناشطين في صفوف الحزب، بل على تجفيف البحيرة بالكامل، البحيرة التي كانت تصول وتجول فيها أسماك القرش (القيادات) والأسماك الصغيرة من أصدقاء الحزب وداعميه.

لقد عانى الحزب التشرذم والملاحقة دون ظهير أو صديق، وواجه الملاحقات وسنوات السجن العصيبة بجدارة وعزم، لكن ليس بالصمود وحده يحيا الحزب، تلك السنوات العجاف أنهكت الحزب وحولته لجُزُرٍ معزولة وسط مجتمع مُنقسم لطبقات ومناطق وعشائر وطوائف، يديرها مُستبد ليس لديه هم سوى الاستمرار والاحتفاظ بالسلطة إلى الأبد.

ما زال بعض مناضلي حزب العمل الشيوعي يبحث له عن دور تحت الشمس، بالرغم من التشظي الذي عاناه وتوزع أنصاره في أربع جهات الأرض.

هل كتب الكاتب و( المناضل ) راتب شعبو نعوة الحزب قبل موته؟ حاجج المؤلف في هذا الموضوع بوضوح دون إجابة مقنعة. لعلنا نحصل على أجوبة ورؤية متفائلة لمستقبل سوريا، يساهم فيها حزب العمل الشيوعي لخير أبنائنا في سعيه لوحدة الأراضي السورية، وبناء مجتمع آمن بين جميع مكونات المجتمع ومختلف الأطياف والمذاهب بعد كل هذا الدمار.

*كتاب صادر عن دار مرايا بعنوان “قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا، فصل من تاريخ اليسار السوري” ، تصميم غلاف الكتاب للفنان السوري المبدع منير الشعراني .

**راتب شعبو طبيب وكاتب سوري من مواليد 1963 له مساهمات عديدة في الأدب ورؤية نقدية في التراث، صدر له “دنيا الدين الإسلامي الأول” دراسة تاريخية.


وللكاتب أيضاً سيرة ذاتية عن تجربة السجن “ماذا وراء هذه الجدران”.

وله مساهمات عديدة في مجال الترجمة وفي الصحافة العربية.

المنشورات ذات الصلة