fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

ربيع الصوت المبحوح في الجزائر…

د . غادة بوشحيط – الناس نيوز ::

هل الكتابة النسوية في الجزائر وليدة لحظة تاريخية معينة ؟، هل جاءت بالتوازي مع بروز أقلام رجالية من الأهالي (صفة السكان الأصليين للجزائر تحت الاستعمار) إلى الواجهة ؟ هكذا أجد أن سنوات خمسينات القرن الماضي التي عرفت بروز اسم كاتب ياسين وجون الموهوب عمروش قد عرفت أسماء نسائية بمطالب نسوية واضحة كطاووس عمروش، جميلة دباش وآسيا جبار.

لم تتوقف الكتابات النسوية في الجزائر المستقلة ولكن تأثرت بعدة عوامل جعل حضورها في الفضاء العام منحسراً في أوساط معينة ونخبوية، حضور شيزوفريني عمق من مشكلاته الازدواجية اللغوية والتحكم الرسمي بها من خلال تكريس اللغة العربية كلغة وطنية ولغة تعليم، لغة السلف والمقدس، ما زاد من صعوبة طرق الكثير من مواضيع في اللغة التي صار يتحكم فيها غالبية المواطنين، بل الذهاب إلى منع نصوص بالعربية وإتاحتها بلغات أخرى، هكذا نجد توجه آسيا جبار للكتابة بالفرنسية حسراً هي التي ترجمت كتابات نوال السعداوي، في حين تكرست زهور ونيسي كقلم نسوي وطني هي التي نشأت بجمعية العلماء المسلمين، وارتقت الحقوقية والكاتبة والسياسية  الجزائرية وسيلة تامزالي مناصب عليا في اليونيسكو مختصة بشؤون المرأة.

إذا عدت الأجيال الحالية من الكتاب الجزائريين أسماء لا تأبه بأمر اللغة بالأساس لتحكمها في لغتي الأدب الجزائري الأساسيتين بل تتجاوزهما للكتابة بلغات أخرى كسعيد خطيبي، عمارة لخوص، صلاح باديس، سارة حيدر، سعاد لعبيز وغيرهم كثير، فلا يزال مجال الكتابة النسوية متأثراً بهذه الازدواجية اللغوية لتعمق استخدام اللغة العربية داخل المجتمع، وهيمنة الأصوليات على صك شيكات حسن استخدامها، الذي وإن سجل تراجعاً فلا يزال حاضراً ومسيطراً في بعض القطاعاتً يمارس لعبته المثلى في الوصم والشوفينية. ويبدو ذلك جلياً من خلال مجموعة من الأعمال المتميزة التي صدرت ربيع السنة الجارية والتي كان أكثر ما ميزها هو صدور العدد الأول من مجلة نسوية جزائرية مزدوجة اللغة سميت بـ “لبلاصة” وتعني “المكان” بالدارجة الجزائرية تضم كتابات نسوية باللغتين العربية والفرنسية، تم إطلاقها يوم 8 مارس/آذار الفائت بمقر “الورشات المتوحشة”les ateliers” sauvages” والذي تشرف عليه المناضلة النسوية وسيلة تامزالي.

أما الكاتبة والمترجمة سعاد لعبيز، فقد أطلقت مجموعة نصوص عنونتها بـ “الانزلاق عارية على درابزين الزمن”، “glisser nue sur la rampe du temps” عن دار البرزخ في الجزائر ومنشورات بلاستبفرنسا، تروي فيه مشاهداً مقتطفة من حياة نسوة جزائريات عبر أزمنة مختلفة من تاريخ البلد، معاناتهن الفردية والجماعية في مجتمع كتب على نسائه تجرع القسوة أضعاف ما يكابده الرجال. تنطلق من حكاية نزوح عائلة زمن الاستعمار، تطلب فيه سيدة من كنتها توفير حليبها لابنها الذكر، في الوقت الذي كانت تصرخ فيه توأمه جوعا، لتنتهي بحكاية تقليدية عن بطلة اسمها شهرة (تصغير شهرزاد)، مروراً بقصة امرأة مطلقة تعيل ولديها لوحدها يقرر وحيدها الهجرة للالتحاق بالحرب المقدسة فتضطر لانتزاع جواز سفره منه متحملة كل الإهانات الممكنة. مجموعة صغيرة وقصيرة تختصر مجرة لعبيز الأدبية التي لا يمكن أن تكتب سوى نصوصاً ملتزمة.

تبقى المفاجأة هي صدور كتاب أقل ما يقال عنه هو أنه جريء وقعته شابة لقبت نفسها بـ “نهاد العاليا” هي التي حذرت قارئها منذ البداية بأنها استعارت “اسم صديقة لها واخترعت لقبا”، تتناول بجرأة حياة الليل بالعاصمة الجزائر، لا تحكيها على لسان مومس أو عاملة ليلية، بل على لسان شابة من أبناء الطبقة المخملية، أكدت أنها قصة واقعية، عنونت عملها بـ ” منتصف الليل في ألجي”:”minuit à Alger” عن دار البرزخ.

ولليل في الجزائر قواعده وخصوصياته أهمها قلة أماكن السهر، والغلق المبكر للمحلات بعد انتهاء ساعات دوامها المحددة، قلة الحركة في الشوارع التي تنعكس على تواجد النسوة فيها. الليل في “ألجي” كما بقية مناطق البلاد عمقت من مآسيه عشرية الهياج الإسلاماويالتي عقدت من علاقة الجزائري بجنوح الظلام، والتصالح لا يزال غير منظور، ما يزيد من أهمية نص “العاليا” التي تصور لنا ليلاً آخر في “ألجي” بين المطاعم الفخمة، والنوادي والحفلات، تحكي إدمان بطلتها “صافية” على كل أنواع الممنوعات الاجتماعية، عن معاناتها، ضيق أفقها، عن النفاق الذي يعشش بين أفراد أبناء طبقتها، ترسم لنا شخوصاً بخصائصهم النفسية، ركضهم خلف المال، شبكات العائلات والمصالح، هي التي تبدأ نصها بمشهد عرس تلتقي على هامشه بشخص ستسميه “ميم”، يطارده شبحها دون أن ندرك إن كانت قد التقته فعلاً أو أنه مجرد ابن لخيالاتها المحمومة.

تتحدث “نهاد العاليا” دون خوف، دون قيود، تسمى الأشياء بمسمياتها في بلد ينذر أن تتحدث نسوته بصوت قوي وواضح على الرغم من عمق نضالاتهن وتأثيرها. نص “العاليا” ليس بأهم  الطروح النسوية، ولا بالقلم المميز، إلا أن قيمة العمل تتأتى من مضمون النص الذي جعل من الهامش في المجتمع الجزائري وفي الأدب الجزائري محوراً، فينذر أن يبحث رجال المال والأثرياء في البلاد عن الأضواء، وإن خرجوا للإعلام فغالباً ليصوروا مدى بساطة حياتهم وبداياتهم، إضافة لعودة الهامش المتكررة في الأدب الجزائري عموماً ممثلاً في شخصية الفقير الذي تتحامل عليه الأقدار، كما أن هذا النص يستمد أصالته من كونه مكتوباً بقلم امرأة حذرت قارئها منذ البداية بأنه بصدد قراءة رواية مستمدة من وقائع، في بلد أقر شيخ أدبه كاتب ياسين أن “كل نص تكتبه امرأة يساوي قيمته بارودا”.

المنشورات ذات الصلة