أقرّ رجل من ملبورن بأنه مذنب بتهمة خنق صديقته باستخدام وسادة ثم طعنها بمقص عدة مرات.
وكشفت وثائق المحكمة أن شيا ديلان ستورت اعتقد بعد خنق ضحيته كيتلين أوبراين أن ضحيته ربما لم تمت خنقا فاستخدم زوجًا من سروال رياضي لخنق الممرضة الشعبية، التي كانت خضعت مؤخرًا لعملية جراحية في المخ.
ثم توجه ستورت إلى قسم الشرطة وطلب من رجال الشرطة الذين لم يصدقوا أعينهم المسارعة للقبض عليه، وقال لهم: “لقد قتلت للتو صديقتي”.
“لا، أنت لا ،” قال ضابط الشرطة.
“نعم لقد فعلت،” قال ستورت.
وتمّ العثور على جثة الممرضة البالغة من العمر 31 عامًا على السرير في منزل الزوجين في غاردنفيل، في ضواحي ملبورن الجنوبية الشرقية.
مثل ستورت أمام محكمة الصلح في ملبورن يوم الجمعة واعترف بقتل السيدة أوبراين.
عندما سئل القاضي بيتر ريردون عن مرافعته، أجاب ستورت: “مذنب، يا سيدي القاضي”.
في صباح يوم القتل في يونيو من العام الماضي، كانت السيدة أوبراين جالسة على سريرها عندما اقتربت ستورت وبدأت تتحدث عن نهاية العالم.
تكشف وثائق المحكمة أن ستورت مزّق سروال صديقته لمعرفة ما إذا كان “لا يزال يشعر بأي شيء” حيالها، لكنها تمكنت من الفرار.
هربت السيدة أوبراين إلى الحمام وعادت مع مقص، واندلع صراع، والذي انتهى عندما طعنها ستورت حتى خمس مرات.
ثم خنقها قبل أن يستحم ويتجه إلى شرطة المدينة.
كان ستورت عاطلا عن العمل وقت ارتكاب جريمته ويعتاش على حساب شريكته. وقد ألقى اللوم على البطالة ومخاوفه الاجتماعية.
ومرّت العلاقة بين الشريكين بفترات من العنف المنزلي في السابق، وفي وقت سابق طلبت السيدة حماية البوليس منه.
في اليوم السابق لوفاتها، بعثت السيدة أوبراين برسالة إلى صديقة لها على فيسبوك وأخبرتها أن سلوك ستورت أصبح غير منتظم بشكل متزايد، وكان يعاني من أوهام بأنه يسوع.
وقالت “أجبرني على أكل تفاحة اليوم حتى نكون مثل آدم وحواء فنتلقى المعرفة”.
وسوف يمثل ستورت أمام المحكمة العليا في فيكتوريا في وقت لاحق من هذا الشهر.
